للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[٩٤٧]- كندماني جذيمة. هما مالك وعقيل من بلقين «١» ، ويقال: إنّهما اصطحبا أربعين سنة.

[٩٤٨]- كأنّ على رؤوسهم الطّير.

[٩٤٩]- كمستبضع تمرا إلى هجر. كانت هجر معدن التّمر قبل العراقين يجلب منها ولا يجلب إليها.

[٩٥٠]- كمستبضع الملح إلى أهل بارق.


[٩٤٧]- أمثال أبي عبيد ١٧٢، جمهرة الأمثال ٢/٣٦٥، فصل المقال ٢٥٧، وفيها «هما كندماني جذيمة» ، المستقصى ٢/٢٣٤، نكتة الأمثال ١٠٢، العقد الفريد ٣/١٠٧.
قال الزمخشري: «كان جذيمة الوضاح الملك يربأ بنفسه من أن ينادم أحدا، وكان يقول: أنا أعظم من أن أنادم إلّا الفرقدين، فكان يشرب كأسا ويصبّ لهما كأسين، حتى فقد ابن أخته عمرو بن عديّ صاحب الطّوق. فوجده مالك وعقيل- رجلان من بلقين- فلما قدما به عليه حكمهما فاختارا منادمته ما عاش وعاشا، ويقال إنهما اصطحبا منادمته أربعين سنه. يضرب في أخوين طال تصاحبهما» .
قال متمّم بن نويرة في (المفضليات ٢٦٧) :
وكنا كندماني جذيمة حقبة ... من الدّهر حتّى قيل لن يتصدّعا
فلمّا تفرّقنا كأنّي ومالكا ... لطول اجتماع لم نبت ليلة معا
[٩٤٨]- أمثال أبي عبيد ١٥١، وفيه «كأن الطّير على رؤوسهم» ، أمثال أبي عكرمة الضّبّي ٩٢ وفيه «كأنّما» ، جمهرة الأمثال ٢/١٤٣، مجمع الأمثال ٢/١٤٦، المستقصى ٢/٢٠١، نكتة الأمثال ٨٩ وفيه «كأنّما الطير..» ، العقد الفريد ٣/١٠٤، اللسان (طير) .
قال أبو عبيد: «وإنّما يراد بذلك أنّهم حلماء لا طيش لهم ولا خفّة» .
يضرب للساكن الوادع.
[٩٤٩]- أمثال أبي عبيد ٢٩٢، فصل المقال ٤١٣، مجمع الأمثال ٢/١٥٢، المستقصى ٢/٢٣٣، نكتة الأمثال ١٨٦، وفيها جميعا: «كمستبضع التّمر إلى هجر» ، جمهرة الأمثال ٢/١٥٣، وروايته فيه:
«كمستبضع تمرا إلى أهل خيبر» ، العقد الفريد ٣/١١٧، اللسان (بضع) ، المخصص ١٧/٤٧.
[٩٥٠]- المستقصى ٢/٢٣٣، بإسقاط «أهل» .
وبارق: اسم جبل باليمن يكثر فيه الملح.
يضرب في نقل الأشياء عن أماكن تعزّ فيها إلى أماكن تكثر فيها.