للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[٩٥٥]- كلّفتني الأبلق العقوق. أي المحال. والأبلق: الذّكر. والعقوق: الحامل من أن يستبين حملها إلى أن يقرب. والذّكر لا يكون حاملا.

[٩٥٦]- كلّفتني بيض الأنوق. الأنوق: طائر لا يبيض إلّا بحيث لا يقدر على بيضه.

[٩٥٧]- كلّفتني مخّ البعوض. أي ما لا يوجد.

[٩٥٨]- كان كراعا فصار ذراعا. أي ارتفع بعد ما انخفض.

[٩٥٩]- كان ذراعا فصار كراعا. أي انخفض بعد ارتفاعه.

[٩٦٠]- كان حمارا فاستأتن. أي ضعف بعد قوته.


[٩٥٥]- المستقصى ٢/٢٢٢، وفيه «كلفتني» ، ويروى «إنه لأعز من الأبلق العقوق» في أمثال الضبي ٥٢. أمثال أبي عبيد ٣٦٢، الدرة الفاخرة ١/٢٩٩، جمهرة الأمثال ٢/٦٤، فصل المقال ٤٩٣، مجمع الأمثال ٢/٤٣، المستقصى ٢/٣٤٢، نكتة الأمثال ٢٢٦ اللسان (أنق، عقق) والعقوق: الفرس الأنثى الحامل. والأبلق: الفرس الذكر فكأنه يقول: أعزّ من الفحل الحامل. وهذا ما لا يوجد. وكانت العرب تسمي الوفاء: الأبلق العقوق، وهذا تفسير الضبي.
[٩٥٦]- لم أقف عليه بهذا اللفظ فيما رجعت إليه من مصادر إلّا في مجالس ثعلب ٥١٦، واللسان (أنق، عقق، سمم) . وروايته في كتب الأمثال: «إنّه لأبعد من بيض الأنوق» و «أعزّ من بيض الأنوق» انظر أمثال أبي عبيد ٣٧١، الدرة الفاخرة ١/٧٦، جمهرة الأمثال ٢/٦٤، مجمع الأمثال ١/١١٥، المستقصى ١/٢٤، نكتة الأمثال ٢٢٦، اللسان (أنق) .
قال الشاعر (المستقصى ١/٢٤) :
وكنت إذا استودعت سّرا كتمته ... كبيض الأنوق لا ينال له وكر
[٩٦٧]- مجمع الأمثال ٢/١٤٧، المستقصى ٢/٢٢٣، ثمار القلوب ٥٠٥.
يضرب لمن يكلّفك الأمور الشّاقّة.
[٩٥٨]- أمثال أبي عبيد ١٢٠ وفيه: «كان فلان كراعا فصار ذراعا» ، جمهرة الأمثال ٢/١٤١، مجمع الأمثال ٢/١٣١، نكتة الأمثال ٦٦.
[٩٥٩]- لم أقف عليه فيما رجع إليه من كتب الأمثال.
[٩٦٠]- أمثال أبي عبيد ١١٨، الوسيط ١٤١، مجمع الأمثال ٢/١٣١، المستقصى ٢/٢١٣، نكتة الأمثال ٦٤، العقد الفريد ٣/٩٦، اللسان (أتن) .
قال أبو عبيد: «أي صار أتانا بعد أن كان حمارا، يضرب للرجل يهون» .