ومعنى المثل: «أي لو غصصت بغير الماء أنقذته بالماء، فإذا غصصت بالماء فلا حيلة» . يضرب في ابتلاء الرجل بمن كان يرجو منه الإغاثة» . قال عدي بن زيد العبادي في (ديوانه ٩٣) : لو بغير الماء حلقي شرق ... كنت كالفصّان بالماء اعتصاري [١٤٥٥]- أمثال الضبي ١١٨، جمهرة الأمثال ١/٣٧٤، وفيه: «حبذا..» ، فصل المقال ٣٨٠، المستقصى ٢/٤٠٦. قال الضبي: «زعموا أن شيخا كانت تحته امرأة شابّة، فكانت تراه إذا أراد أن ينتعل قعد فانتعل، وكانت ترى الشّبّان ينتعلون قياما، فقالت: يا حبّذا المنتعلون قياما. فسمع ذلك منها، فذهب ينتعل قائما فضرط وهي تسمع، فقالت: إذا رمت الباطل أنجح بك، أي غلبك. [١٤٥٦]- أمثال أبي عبيد ٧٦، جمهرة الأمثال ٢/٤٢١، مجمع الأمثال ٢/٤١٢، المستقصى ٢/٤٠٧، نكتة الأمثال ٣٢، العقد الفريد ٣/٨٩، اللسان (أفك، عضه، يوم) . من العضة: وهو الإفك والبهتان والنميمة. [١٤٥٧]- أمثال أبي عبيد ٧٦، جمهرة الأمثال ٢/٤٢١، مجمع الأمثال ٢/٤١٢، المستقصى ٢/٤٠٧، نكتة الأمثال ٣٢، العقد الفريد ٣/٨٩، اللسان (أفك، عضه، يوم) . من الإفك: وهو الكذب. [١٤٥٨]- أمثال أبي عبيد ٧٦، مجمع الأمثال ٢/٢١٤، المستقصى ٢/٤٠٧، نكتة الأمثال ٣٣. اللسان (بهت، عضه) . وهي البهتان.