قال مسكين الدارمي في (أمثال أبي عبيد ١٥٣) : ولقد رأيت الشّرّبي ... ن الحيّ يبدؤه صغاره [٣٧٤]- أمثال أبي عبيد ٣٢١، جمهرة الأمثال ١/٥٧٨، فصل المقال ٤٤٨، مجمع الأمثال ١/٣٩٨ و ٤٢٢، المستقصى ١/٣٢٨، زهر الأكم ٣/٢٥١ وفيه: «صدقك ينبئ عنك لا الوعيد» ، العقد الفريد ٣/١١٩، اللسان (صدق، نبأ) . قال أبو عبيد: «إنّ صدقك في الأمور واللّقاء هو الذي يدفع عنك عدوّك، لا المقال من غير فعل» . [٣٧٥]- أمثال أبي عبيد ٣٠٩، الفاخر ٧١، ١٥٤، الدرة الفاخرة ١/٢٢١، جمهرة الأمثال ٢/١٢٣، فصل المقال ٤٣٢، مجمع الأمثال ٢/٩٥، نكتة الأمثال ١٩٦، وفيها جميعا: «قد يضرط العير والمكواة في النار» ، المستقصى ١/٣٣٦، تمثال الأمثال ٢٩٦، اللسان (كوى) . قال العسكري: «يضرب مثلا للبخيل يعطي على الخوف، وأصله أن مسافر بن عمرو بن أمية بن عبد شمس أراد تزوّج امرأة، وكان قد أملق، فخرج إلى النعمان بن المنذر يسأله معونة، فأكرمه النّعمان وأنزله، فقدم قادم من مكّة، فأخبره أن أبا سفيان بن حرب تزوّجها فمرض واستشفى فدعي له بطبيب، فأشار عليه بالكيّ فقال له: دونك، فجعل يحمي مكاويه ويجعلها على بطنه، وقريب منه رجل ينظر إليه ويضرط من الفزع، فقال مسافر: «قد يضرط العير والمكواة في النار» وقال العديل بن فرخ: أصبحت من حذر الحجّاج منتحبا ... كالعير يضرط والمكواة في النّار» . وقال الزمخشري: «أوّل من قاله عرفطة بن عرفجة الهزاني، وذلك أنّ قومه أسروا من بني عكل في حرب لهم رجلين وقتل بنو عكل من هزان رجلا، فأرادوا أن يقتلوا بصاحبهم أفضل الأسيرين وأشرفهما، فلمّا همّوا بقتله جعل الآخر يضرط، فقال عرفطه ذلك» . [٣٧٦]- أمثال أبي عبيد ٦٤، فصل المقال ٧٤، نكتة الأمثال ٢٢، وفيها: «إنّ المعاذر» ، مجمع الأمثال ٢/٢٩٦، وفيه: «المعاذير قد يشوبها..» المستقصى ١/٣٤٧، وفيه: «قاله إبراهيم النّخعي، وذلك أن رجلا أتاه ليعتذر إليه، فقال له: قد عذرتك غير معتذر، إنّ المعاذير يشوبها الكذب» .