للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[٣٦٨]- الصّمت حكم وقليل فاعله. قاله لقمان.

[٣٦٩]- القضم يدني إلى الخضم. القضم أكل اليابس. والخضم الرّطب.

[٣٧٠]- النّبع يقرع بعضه بعضا. أي ذوو القوة يتجاذبون ويتدافعون. قاله زياد في أمر جرى بينه وبين معاوية.

[٣٧١]- الفحل يحمي شوله معقولا. أي الكريم يدافع عن الحرم وإن كان ناقص القوّة مضطهد القدرة.

[٣٧٢]- الأمر يحدث بعده الأمر. أي الأمور لا تبقى على حالة واحدة.


[٣٦٨]- أمثال أبي عبيد ٤٤، جمهرة الأمثال ١/٥٦٩، فصل المقال ٣٠، مجمع الأمثال ١/٤٠٢، المستقصى ١/٣٢٨، نكتة الأمثال ٩، العقد الفريد ٣/٨١، اللسان (حكم) .
المراد ب «حكم» الحكمة، وعدّ الصّمت من الحكمة لأنّه يمنع صاحبه من التورط في الإثم والعنت. ويضرب في الأمر بالصّمت.
[٣٦٩]- أمثال أبي عبيد ٢٣٦، فصل المقال ٣٤٢، نكتة الأمثال ١٤٨ وفيها: «قد يبلغ الخضم القضم» جمهرة الأمثال ٢/٩٢، مجمع الأمثال ٢/٩٣، المستقصى ١/١٩٤ وفيها: «قد يبلغ الخضم بالقضم» ، اللسان (قضم) .
جاء في أمثال أبي عبيد «ومعناه: قد تدرك الغاية البعيدة بالرفق، كما أن الشبع يدرك بالأكل بأطراف الفم» .
[٣٧٠]- أمثال أبي عبيد ٩٧ و ٣٢٤، جمهرة الأمثال ١/٨٥ و ٣٤٥ و ٢/٣٠٠، فصل المقال ٦٣ و ١٣٥، مجمع الأمثال ٢/٣٣٧، المستقصى ١/٣٥٢، نكتة الأمثال ٤٧، تمثال الأمثال ٣٠٦، العقد الفريد ٣/٩٢.
قال العسكري: «والمثل لزياد قاله في نفسه وفي معاوية أراد أنّه وإيّاه من شجرة واحدة صلبة، يضرب بعض أغصانها بعضا فيثبت كل واحد منهما للآخر ولا ينقصف. والنّبع: شجر تتخّذ منه القسيّ، وأخذه زياد من قول زفر بن الحارث:
فلمّا قرعنا النّبع بالنّبع بعضه ... ببعض أبت عيدانه أن تكسّرا»
[٣٧١]- أمثال أبي عبيد ١٠٨، جمهرة الأمثال ٢/٩١، الوسيط ٦٠، مجمع الأمثال ٢/٧٢، المستقصى ١/٣٣٨، نكتة الأمثال ٥٥، العقد الفريد ٣/٩٥.
الشّول: النّوق التي خفّ لبنها وارتفع ضرعها. معقولا: مربوطا.
[٣٧٢]- أمثال أبي عبيد ٢٤٥، جمهرة الأمثال ١/١٧٩، مجمع الأمثال ١/٥٠، وفيه: «يعرض دونه..»
المستقصى ١/٣٠٢.
قال الزمخشري: «يضرب في الحاجة يعوق دونها عائق» .