للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[٤٤٦]- الخيل أعرف من فرسانها البهم. أي الفرسان يعرفون الفرسان. وقيل: تعرف فرسانها.

[٤٤٧]- الذّود إلى الذّود إبل. الذّود: من ثلاث إلى عشر، أي القليل ينضاف إلى مثله فيصير كثيرا.

[٤٤٨]- العصا لا يشقّ غبارها. قاله قصير لجذيمة لما أشار عليه بالهرب عليها، وهي فرس جذيمة.

[٤٤٩]- الثّكل أرأمها. قاله بيهس لما رأى أمّه تتحنّن عليه وتحبّه بعد قتل إخوته. أي أنّها لا تجد غيري فهي تتعطّف عليّ.

[٤٥٠]- الذّئب يأدو للغزال. أي يختله.

[٤٥١]- الخمرة تكنى الطّلاء. أي اسمها سهل وفعلها صعب.


[٤٤٦]- مجمع الأمثال ١/٢٣٨، زهر الأكم ٢/٢١٢، اللسان (خيل) بإسقاط «البهم» .
ويضرب لمن ظننت به أمرا فوجدته كذلك أو بخلافه.
[٤٤٧]- أمثال أبي عبيد ١٩٠، جمهرة الأمثال ١/٤٦٢، فصل المقال ٢٨٢، مجمع الأمثال ١/٢٧٧، المستقصى ١/٣٢٢، نكتة الأمثال ١١٥، تمثال الأمثال ٢٦٦، زهر الأكم ٣/١٩، اللسان (ذود) .
المخصص ٧/١٢٩ و ١٤/٦٧ و ١٧/٩.
[٤٤٨]- المستقصى ١/٣٣٣، وفيه: «معناه أنّه لا تدركها فرس فيدخل في غبارها، يضرب للرجل البارع المبرّز، قال:
أعلمت يوم عكاظ حين لقيتني ... تحت العجاج فما شققت غباري
[٤٤٩]- أمثال أبي عبيد ١٤٠، جمهرة الأمثال ١/٢٩٠، مجمع الأمثال ٢/٢٠٨، المستقصى ١/٣٠٨، نكتة الأمثال ٨١، العقد الفريد ٣/١٠١، وسيأتي المثل بعبارة: «ثكل أرأمها ولدا» رقم (٥٣٢) .
قال العسكري: «يضرب مثلا للرجل يحفظ خسيس مالديه بعد فقد النفيس» .
[٤٥٠]- أمثال أبي عبيد ٨٢، جمهرة الأمثال ١/٤٦٤، مجمع الأمثال ١/٢٧٧، المستقصى ١/٣٢٠، نكتة الأمثال ٣٧، العقد الفريد ٣/٩٠، اللسان (أدا) .
يضرب في الخديعة والمكر.
[٤٥١]- مجمع الأمثال ٢/٤٠١ وفيه: «هي الخمر تكنى» ، المستقصى ١/٣١٦، وفيه: «الخمر تكنى الطّلا» .
وزاد «.. قال عبيد:
هي الخمر تكنى الطّلا ... كما الذّئب يكنى أبا جعده
وورد البيت في (ديوانه ٦٢) على النحو التالي:
هي الخمر بالهزل تكنى الطّلا ... كما الذّئب يكنى أبا جعده