[٢] الأسلع: الأبرص. وسيأتي قول جرير: هل تذكرون على ثنية أقرن ... أنس الفوارس يوم يهوى الأسلع [٣] خلف بن خليفة، مولى قيس بن ثعلبة، من شعراء الحماسة، وكان من معاصري جرير والفرزدق. وكان يقال له «الأقطع» لأنه قطعت يده في سرقة، فاستعاض عنها بأصابع من جلود. وكان شاعرا مطبوعا ظريفا. الشعراء ٧١٤- ٧١٥ وشرح التبريزي للحماسة ٤: ٢٧٩ وانظر البيان ١: ٥٠ وأورد الجاحظ لأبيه خليفة شعرا في البيان ٣: ٣٥٨. [٤] بلال، هو ابن أبي بردة بن أبي موسى الأشعري. وكان خالد بن الوليد قد ولّاه قضاء البصرة حينما كان واليا لهشام بن عبد الملك على العراق سنة ١٠٩ فلما ولي يوسف بن عمر سنة ١٢٥ عزله عن القضاء وحبسه، ومات في الحبس. وهو الذي قال فيه المبرد: أول من أظهر الجور من القضاة في الحكم بلال، وكان يقول: إن الرجلين ليختصمان إلىّ فأجد أحدهما أخفّ على قلبي فأقضي له. تهذيب التهذيب. مستقضاه، يعني ولايته للقضاء. والشيخ، يعني به بلالا. [٥] يقال تقيّله تقيّلا وتقيضه تقيضا: نزع إليه في الشبه. وشيخه، أي والده. وفي أساس البلاغة: «ومن المجاز: ورث عن شيخه الكرم. ومن أشياخه: من آبائه» .