[٢] أخاكم، يعني به هبيرة بن أبي وهب بن عمرو بن عائذ بن عمران بن مخزوم. وكان أبو أسامة قد قاتل عنه حتّى أفلت من الموت. انظر الاختيارين ٢٦١، وجمهرة ابن حزم ٣٧، ١٤١. وقد وقع في بعض نسخ السيرة: «هبيرة بن أبي رهم» ، وهو تحريف. وفي الأصل هنا: «فدونكم وهبا أخاكم» ، صوابه من الاختيارين ٢٦٢. وهذا البيت ملفق من بيتين أولهما في الاختيارين، وهو: ودونكم بني وهب أخاكم ... ليبشرني بمحمدة وشكر وثانيهما في الاختيارين أيضا: فدونكما هبيرة، ضرّتيه ... ودونك مالكا يا أمّ عمرو وفي شرح الاختيارين: يريد: يا ضرّتيه أنه كان أنقذه، فقال: دونكما فقد دفعته إليكما سليما. ومالك: آخر كان قاتل عنه حتّى أنجاه. [٣] في الأصل: «فلا في مشهدي» ، صوابه من السيرة والاختيارين. والموقّفة سبق تفسيرها في المذرّعة. والأجرى: جمع جرو، وهو ولد الضبع. [٤] ورد هذا البيت بدون نسبة في المعاني الكبير ٢١٨، وكذا مع التحريف في سمط اللآليء ٥٣٤: «تحميم قار» . وقال ابن قتيبة: «يريد أن في وجهها سوادا. والتحميم: السواد» . وإنّما تنبش القبور لولوعها بأكل الموتى.