[٢] الأبيات في الحيوان ٦: ٤٥٣ وفي الحيوان: فمن مبلغ عني يسارا ورافعا ... وأسلم إنّ الأوهني الأقارب [٣] الضرا: مقصور الضراء، بالفتح، وهو الشجر الملتفّ في الوادي. وفي الأصل هنا «صوى» صوابه من الحيوان. والديمومة: الفلاة البعيدة. تنزو: تثب. [٤] كانوا في الجاهلية يعقرون عند قبر الميت مطية، ويسمونها البلية، ويزعمون أن الناس يحشرون يوم القيامة ركبانا على بلاياهم، ومن لم تكن له بلية حشر ماشيا. اللسان (بلا ٩٢) وفي هذا المعنى يقول جريبة بن الأشم أيضا مخاطبا ولده. (المحبر ٣٢٢ والملل للشهرستانى ٣: ٢٣٠) : يا سعد إمّا أهلكنّ فإنّنى ... أوصيك، إنّ أخا الوصاة الأقرب لا تتركنّ أباك يعثر راجلا ... في الحشر يصرع لليدين وينكب ولعلّ لي مما تركت مطيّة ... في القبر أركبها إذا قيل اركبوا [٥] الفرعل، بضم الفاء والعين: ولد الضبع. و «العصيرة» لم أهتد إلى تحريها والدارب، من الدربة، بالضم، وهي الضراوة. وفي الحيوان: «مثل الصريمة حارب» الصريمة: الليل، شبهه به لسوداه. والحارب: السالب. [٦] الأزب: الكثير الشعر. والوجه رواية الحيوان: «أزل باللام وهو الأرسح الصغير العجز. ومنه قول تأبط شرا في الحماسة ٨٣٢:-