السمع: ولد الضبع من الذئب. و «هلب» كذا وردت. وفي الحيوان: «هليب» من الهلب وهو كثرة الشعر، ولم ينص على هذه الصيغة في المعاجم. مطابقا، من قولهم: طابق بمعني مرن، وطابق على العمل: مارن، كما في اللسان (طبق ٨٠) . وفي الحيوان: «مآبطا إذا ذربت» . [١] مدرك بن حصن: شاعر حجازي: ذكره المرزباني في معجمه ٤٠٦ وأنشد له: عش ما استطعت وإن دببت على العصا ... ما دام وإلي أمرك ابن هشام ملك الأعنّة والأسنة وانتهت ... حكم الأمور إليه وهو غلام [٢] الغثارة، يعني بها الحمق والجهل، وفي اللسان: «وقيل للأحمق الجاهل أغثر، استعارة وتشبيها بالضبع الغثراء للونها» . [٣] رغا: صاح وصوت، وأصل الرغاء للإبل. وفي المعاني الكبير ٢١٥: «رغا جزعا بعد البكاء» . وفي اللسان (عرن) «رغا صاحبي عند البكاء» . والمراد بالموشمة الضبع. وفي اللسان: «موشمة الأطراف» ونبه على رواية «موشمة الجنبين» . قال ابن قتيبة: يريد ضبعا موشمة بها وشوم. والرطب: اللين. والعرين: اللحم، كما في اللسان عند استشهاده بهذا البيت. [٤] الغثر: جمع أغثر وغثراء، وقد سبق تفسيره. وفي اللسان: «من الملح» والأملح: بين الأبيض والأسود. والبيت أيضا في الحيوان. [٥] في الأصل: «البكري» مع ضبط الباء بالفتح، صوابه ما أثبت. والمفضّل النّكري من شعراء الاصمعيات له الأصمعية ٦٩. وهو المفضل بن معشر بن أسحم بن عديّ بن شيبان بن سويد بن عذرة بن منبّة بن نكرة، بضم النون. وكثيرا ما يرد اسمه مصحفا في الكتب بالبكري.-