وفي العمدة: «تجنبك الجيوش أبا حبيب» . وفي العمدة: «على منازلك» وفي المعاني: «على محلتك» . وبعده في البيان ومعاني الشعر: «يجوز أن يكون دعا عليه. ويجوز أن يكون دعا له» . ونحوه في العمدة وقال: «إن دعا له فإنما أراد أن يعافى من الجيوش وأن يجوده السحاب فتخصب أرضه. وإن دعا عليه قال: لا بقي لك خير تطمع فيه الجيوش، فهي تتجنّب دارك لعلمهم بقلّة الخير عندك، ويدعو على محلّته بأن تدرسها الأمطار. وقال غيره: معناه جاد على محلتك السحاب فأختصب ولا ماشية لك. فذلك أشدّ لهمّك وغمك» . و «غيره» في هذا النص، يعني بها غير أبي عبد الله محمد بن جعفر النحوي» . [١] في الأصل: «يعروه» عراه يعروه واعتراه أيضا: غشيه طالبا معروفه، وإنما هو الغزو والجيوش. [٢] سماكّي: نسبة إلى السّماك، وهما سماكان: الأعزل، والرّامح. وهو أحد منازل القمر في الرابع عشر من القمر. وأراد به نوء السماك. ونوؤه غزير كما في الأزمنة والأمكنة ١: ١٩٢، ٣١٠، وانظر لتفسير الأنواء فيه ١: ١٨٦. [٣] النوّ. مسهل النوء. والثريا منزل للقمر أيضا في الثالث. ومطرها يثري ويستمر خمس ليال. الأزمنة ١: ٣١٥. [٤] أرزم، يقال سحابة رزمة، إذا كانت مصوّتة بالرعد. كما في شرح القصائد لابن الأنباري ٥٢٤. وأصل الإرزام اشتداد صوت الرعد. يستحرّ: يشتدّ. والصّفد: العطاء. وفي الأصل: «صعده» . [٥] في الأصل: «حان معا» بالإهمال. [٦] الخرساء: التى لا رعد فيها ولا برق. وفي الأصل: «عمامة حرسا» مع ضبط العين-