«الشتى» وهذه الأخيرة رواية اللسان (صبر ١١٠ شتا ١٤٩) . والشّتّي على فعيل: مطر الشتاء. والدّيمة: المطر الدائم لا رعد فيه ولا برق. والوطفاء: المسترخية الجوانب لكثرة مائها. أصبارها: أعاليها ورأسها. [٢] الأبيات في ديوان النمر بن تولب ١١٠- ١١٢، والحيوان ٣: ١٢٠، وديوان المعاني للعسكري ٢: ١٣. [٣] جمرة: اسم زوجة كما في الأغاني ١٩: ١٥٨. وقد ورد اسمها كثيرا في شعره ٥٥، ٥٩، ٧٧، ٨١، ١١٠. وهي جمرة بنت نوفل، كان أخوه الحارث بن تولب قد أغار على بني أسد فسبى منهم هذه المرأة، فوهبها لأخيه النمر فتزوّجها وولدت له أولادا. وكانت قد فركته واحتالت على الخلاص منه فقالت له في بعض أيامها: أزرني أهلي فإني قد اشتقت إليهم! فقال لها: إني أخاف أن تغلبيني على نفسك. فواثقته لترجعنّ إليه. فانطلق بها في الشهر الحرام حتى أقدمها بلاد بني أسد، فلما أطل على الحي تركته واقفا وانصرفت إلى منزل بعلها الأول، ومكثت طويلا فلم ترجع إليه فعرف ما صنعت وأنّها خدعة. وعزّت: غلبت، أي غلبت شبها لها، هي فوق الشّبيه. وأرمام: جبل في ديار باهلة، أو واد في الثّلبوت من ديار بني أسد. [٤] شبهها بالميثاء، وهي الرملة السهلة، والرابية الطيبة. والهطل: الكثير الهطلان، وهو تتابع القطر المتفرّق العظام. لاحتيال، أي بعد احتيال، وهو مرور الأحوال. وفرط أعوام: بعد أعوام، قال لبيد: هل النفس إلّا متعة مستعارة ... تعار فتأتي ربّها فرط أشهر