والأبيات التالية بدون نسبة في الحيوان ٣: ١٠٧/٦: ٣٤٥. ولم ترد الأبيات في ديوان جميل، وليست من نسج شعره. [٢] التامك: السنام المرتفع. والمظعون: المشدود بالظّعان، وهو جمل الهودج. وكلمة «جمل» ليست في الأصل، وإثباتها من الحيوان. شبه الناقة المهداة إليه من الممدوح بالجمل المظعون هذا، في وثاقة خلقها. [٣] في الأصل: «لها» ، صوابه من الحيوان. أراد: شماله كيمينه في العطاء، مبالغة في وصفه بالجود. وجاء في الأحاديث الموهمة للتشبيه: «كلتا يديه يمين» ، فتوهّم بعضهم التشبيه لا المجاز. وردّ عليهم ابن قتيبة في تأويل مختلف الحديث ٢٦٥ بأن المراد تمام العطاء والفضل وكماله. [٤] الخيم، بالكسر: الخلق والأصل. [٥] ورد هذا الخبر منقوصا في الحيوان ٤: ٣٧٧. وانظر الأغاني ١٤: ٢، حيث أورد الخبر وصاحب الحديث فيه «عمرو بن الحارث الأعرج، والنابغة الذبياني» ، لا «جبلة بن الأيهم وحسان» . ثم عقب أبو الفرج على الخبر بقوله: «وقد ذكر المدائني أن هذه الأبيات والسجع الذي قبلها لحسان. وهذا أصح» .