للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وقال عبد الرحمن بن الحكم [١] ، في مروان بن الحكم:

فذا العرش غيّر ما بمروان إنّني ... أراه بمعروف الخلائق أعسرا [٢]

وقال ابن هرمة:

وكنت امرأ لم أبغ بيعه باطل ... بحقّ ولم آخذ بأيمن أعسرا [٣]

وقال الأيمن: تقول العامة: ما يسوى فلان كعبا أعسر، وإنما بنو فلان كعاب عسر. قال الشاعر:

إن كبّر النّاس غنّى ... وإن تغنّوا يكبّر

فليس يعدو خلافا ... إذ قيل خالف لتذكر [٤]

خلاف أكشف [٥] ذي دا ... رتين في الرأس أعسر

قالوا: ورأينا في الملوك [و] الأشراف [٦] ، الحول والزّرق والعرج، وكذلك العلماء. ولم نر عالما قطّ ولا ملكا أعسر.


[١] عبد الرحمن بن الحكم بن أبي العاص: شاعر إسلامي، سبقت ترجمته وترجمة أبيه.
[٢] فذا العرش، أي يا ذا العرش.
[٣] لم يرد هذا البيت في ديوان ابن هرمة.
[٤] في الأصل: «خالف تذكر» ، ولا يستقيم به الوزن. ونحوه ما في الحيوان ٧:
٨٤، والبيان ٢: ١٨٧:
خلافا علينا من خيالة رأيه ... كما قبل قبل اليوم خالف فتذكرا
والمثل عند الميداني ١: ٢١٣.
[٥] الأكشف، من الكشف، وهو انقلاب من قصاص الناصية كأنها دائرة، وهي شعيرات تنبت صعدا.
[٦] الواو قبلها ساقطة من الأصل.

<<  <   >  >>