للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَوَّلُ كِتَابِ الزَّكَاةِ

١٤٤١ - حدثنا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّد بْنُ يَعْقُوبَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سِنَانٍ الْقَزَّازُ، ثَنَا عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ الْكِلَابِيُّ، ثَنَا عِمْرَان بْنُ دَاوُدَ (١) الْقَطَّانُ، ثَنَا مَعْمَرُ بْنُ رَاشِدٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسٍ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: لَمَّا تُوفِّيَ رَسُولُ اللهِ ارْتَدَّتِ الْعَرَبُ، فَقَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ: يَا أَبَا بَكْرٍ، أَتُرِيدُ أَنْ تُقَاتِلَ الْعَرَبَ؟ قَالَ: فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: إِنَّمَا قَالَ رَسُولُ اللهِ : "أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَشْهَدُوا أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَأَنِّي رَسُولُ اللهِ، ويُقِيمُوا الصَّلاة، وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ". وَاللهِ لَوْ مَنَعُونِي عَنَاقًا مِمَّا كَانُوا يُعْطُونَ رَسُولَ اللهِ لأُقاتِلَنَّهُمْ عَلَيْهِ. قَالَ عُمَرُ: فَلَمَّا رَأَيْتُ رَأْيَ أَبِي بَكْرٍ قَدْ شُرِحَ عَلَيْهِ، عَلِمْت أَنَّهُ الْحَقُّ (٢).

هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ الْإِسْنَادِ.

غَيْرَ أَنَّ الشَّيْخَيْنِ لَمْ يُخَرِّجَا عِمْرَانَ الْقَطَّانَ، وَلَيْسَ لَهُمَا حُجَّةٌ فِي تَرْكِهِ؛ فَإِنَّهُ مُسْتَقِيمُ الْحَدِيثِ (٣).

وَشَاهِدُهُ حَدِيثُ أَبِي الْعَنْبَسِ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ:

١٤٤٢ - أخبرناه (٤) أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَدِ بْنِ عُقْبَةَ الشَّيْبَانِيُّ بِالْكُوفَةِ،


(١) كذا في النسخ الخطية كلها، والصواب: "عمران بن داور" وهو العمي، أبو العوام القطان. من رجال التهذيب.
(٢) إتحاف المهرة (٨/ ٢١٠ - ٩٢٢٩).
(٣) قد أخرجاه من حديث الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن أبي هريرة به، دون ذكر الصلاة والزكاة فيه، وحديث عمران القطان معلول.
(٤) في (و) و (د): "أخبرنا".

<<  <  ج: ص:  >  >>