- وبعد استفراغ النَّظر في النُّسخ الخَطيّة ومعارضة النّص بـ "تلخيص الذهبي للمستدرك" و"إتحاف المهرة" لابن حجر سلكنا عدة طرق للتأكد من سلامة النَّص:
- أولها وأهمها: كتب البيهقي ﵀؛ فهو من أخص تلاميذ الحاكم، فغالب روايات "المُسْتدرك" رواها البيهقي في كُتبه، ورجعنا في مُعارضة النَّص إلى المصادر الأصلية التي ينقل عنها الحاكم.
- وهذه المصادر استطعنا عن طريقها التَّرجيح بين النُّسخ الخَطيّة، أو إصلاح التَّصحيف، أو إكمال السَّقط والبياض.
تخريج النَّص، والحكم عليه، وتراجم رواته:
- أدرجنا حاشية في نهاية كل رواية، وأثبتنا فيها العزو إلى "إتحاف المهرة" لابن حجر، وذلك بالجزء والصَّفحة ورقم الحديث، وأثبتنا في حاشية النَّص المحقق تعليقات ابن حجر على الكتاب.
- وأثبتنا في حاشية النَّص تعليقات الذهبي التي في "تلخيصه للمُسْتدرك"، وجُلّها ملحقة على طرر أصله من "التَّليخص"، ويسبقها بقوله:"قلتُ".
- ورجعنا إلى "كتاب مُخْتصر استدراك الذَّهبي" لابن الملقن، وأثبتنا ما وجدناه من تعليقات للذَّهبي وخلت منها نُسخنا الخَطيّة.