للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذِكْرُ أَرْوَى بِنْتِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ عَمَّةِ رَسُولِ اللهِ وَلَمْ أَجِدْ إِسْلَامَهَا إِلَّا فِي كِتَابِ أَبِي عَبْدِ اللهِ الْوَاقِدِيِّ

٧٠٨٣ - كما حدثناه مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ بُطَّةَ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْجَهْمِ، ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْفَرَجِ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ، حَدَّثَنِي سَلَمَةُ بْنُ بُخْتٍ، عَنْ عَمِيرَةَ (١) بِنْتِ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ كَعْبٍ، عَنْ أُمِّ دُرَّةَ (٢)، عَنْ بَرَّةَ بِنْتِ أَبِي تِجْرَاةَ قَالَتْ: كَانَتْ قُرَيْشٌ لَا تُنْكِرُ صَلَاةَ الضُّحَى، إِنَّمَا تُنْكِرُ الْوَقْتَ، وَكَانَ رَسُولُ اللهِ إِذَا جَاءَ وَقْتُ الْعَصْرِ، تَفَرَّقُوا إِلَى الشِّعَابِ، فَصَلَّوْا فُرَادَى وَمَثْنَى، فَمَشَى طُلَيْبُ بْنُ عُمَيْرٍ، وَحَاطِبُ بْنُ عَبْدِ شَمْسٍ، يُصَلُّونَ بِشِعْبِ أَجْيَادَ، بَعْضُهُمْ يَنْظُرُ إِلَى الْبَعْضِ، إِذْ هَجَمَ عَلَيْهِمْ ابْنُ الْأُصَيْدِيِّ، وَابْنُ الْقِبْطِيَّةِ، وَكَانَا فَاحِشَيْنِ، فَرَمَوْهُمْ بِالْحِجَارَةِ سَاعَةً، حَتَّى خَرَجَا وَانْصَرَفَا وَهُمَا يَشْتَدَّانِ، وَأَتَيَا أَبَا جَهْلٍ وَأَبَا لَهَبٍ وَعُقْبَةَ بْنَ أَبِي مُعَيْطٍ، فَذَاكَرُوهُمُ الْخَبَرَ، فَانْطَلَقُوا لَهُمْ (٣) فِي الصُّبْحِ، وَكَانُوا يَخْرُجُونَ فِي غَلَسِ الصُّبْحِ، فَيَتَوَضَّئُونَ وَيُصَلُّونَ، فَبَيْنَمَا هُمْ


(١) في جميع النسخ: "عبيرة"، وسيعاد حديثها بهذا الإسناد مرة أخرى برقم (٧٠٩٥)، وسميت فيه: "غيرة"!، وفي الطبقات الكبرى لابن سعد (١٠/ ٤٣): "عميرة"، وكذا سماها في أبناء عبيد الله بن كعب بن مالك (٧/ ٢٦٨) ولم نر من أفردها بترجمة.
(٢) كذا في جميع النسخ، والطبقات بالدال المهملة، وإن لم تكن هي أم ذرة المدنية مولاة عائشة التي تروي عنها وعن أم سلمة، فلا ندري من هي.
(٣) كذا قد تقرأ في (ز) وعليها ضبة، وفي (م): "فيلطلعوا لهم"، وفي (ك) و (و): "فليطفوا في الصبح".

<<  <  ج: ص:  >  >>