للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَخْبَارٌ فِي فَضَائِلِ الْقُرْآنِ جُمْلَةً

٢٠٤٧ - أخبرنا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْن مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ الْبَغْدَادِيُّ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ عُثْمَانَ بْنِ صَالِحٍ السَّهْمِيُّ، ثَنَا عَمْرُو بْنُ الرَّبِيعِ بْنِ طَارِقٍ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ، ثَنَا خَالِدُ بْنُ أَبِي يَزِيدَ (١)، عَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ يَزِيدَ (٢)، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ قَالَ: "مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ فَقَدِ اسْتَدْرَجَ النُّبُوَّةَ بَيْنَ جَنْبَيْهِ غَيْرَ أَنَّهُ لَا يُوحَى إِلَيْهِ، لا يَنْبَغِي لِصَاحِبِ الْقُرْآنِ أَنْ يَجِدَّ مَعَ مَنْ جَدَّ، وَلَا يَجْهَلَ مَعَ مَنْ جَهِلَ وَفِي جَوْفِهِ كَلَامُ اللهِ" (٣).

هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ (٤)، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ.

٢٠٤٨ - أخبرني عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ بْنِ عَلِيِّ بْنِ زِيَادٍ الْعَدْلُ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ


(١) كذا في النسخ الخطية كلها، والتلخيص وشعب الإيمان (٤/ ١٧٧) عن المصنف، والصواب: "خالد بن يزيد"، كما في الإتحاف، وهو خالد بن يزيد الجمحي، أبو عبد الرحيم المصري. من رجال التهذيب
(٢) هو: ثعلبة أبو الكنود بن أبي حكيم الحمراوي، وقيل: ثعلبة بن أبي الكنود.
(٣) إتحاف المهرة (٩/ ٤٤٠ - ١١٦٣٤).
(٤) قال ابن حجر في الإتحاف: "قلت: ثعلبة بن يزيد ما عرفته، وفي التابعين ثعلبة بن يزيد الكوفي الحماني، عن علي، وليس هو هذا، فإن هذا مصري، ثم وجدت الحديث في كتاب ابن أبي داود: عن أبي الطاهر بن السرح، عن ابن وهب، عن يحيى بن أيوب، فقال: عن خالد بن يزيد، عن ثعلبة بن أبي الكنود، عن عبد الله بن عمرو، موقوفا بزيادة، ولفظه: "من جمع القرآن فقد حمل أمرا عظيما، لقد أدرجت النبوة بين كتفيه، غير أنه لا يوحى إليه، فلا ينبغي لحامل القرآن أن يجد مع من يجد، ولا يجهل مع من يجهل، لأن القرآن في جوفه". فظهرت علة الخبر، وعرف أن ثعلبة هو ابن أبي الكنود، وأن اسم أبي الكنود: يزيد، وهو مصري معروف".

<<  <  ج: ص:  >  >>