والمصادر الثَّانوية، والرجوع إلى الكُتب المعنية بتراجم الرواة.
ورغم المجهود المضني المبذول في هذه الطبعة، إلا أنها شابها الكثير من التَّصحيف والتَّحريف والسَّقط؛ بناءً على الاغترار بما في ظاهر النُّسخ الخَطيّة، وسنذكر طرفًا من هذه الأخطاء ليُستدل به على ما بعده:
١ - نماذج من السَّقط الواقع في السَّند اغترارًا بما في ظاهر النُّسخ الخَطيّة
- الرّواية رقم (٥٤٣٧) جاء فيها: "أخبرنا أبو جعفر الفقيهُ، أنا أبو عُلَاثة، ثنا أبي، أنا ابنُ لهيعة، عن أبي الأسود، [عن عُرْوة] في تسميةِ من شَهِد بدرًا مع رسُول الله ﷺ ".
ما بين المعقوفتين سقط من النُّسخ الخَطيّة كافة، وبناءً عليه سقط من طبعتهم (٧/ ٣٤)، وأثبتناه من "إتحاف المهرة" لابن حجر، وسائر أسانيد المصنِّف، فهذا إسناد المصنف إلى "مغازي عروة بن الزبير".
- الرواية رقم (٦١٩٤) جاء فيها: "قد اتفق الشَّيخان ﵄ على إخراج
حديث الزهري، عن عروة، [عن المِسْور بن مَخْرمة]، وعبد الرحمن بن
عَبْدٍ القارِيِّ، أنهما سَمِعا عُمر بن الخطاب ﵁ يقُول".
ما بين المعقوفتين سقط من النُّسخ الخَطيّة كافة، وبناءً عليه سقط من طبعتهم (٧/ ٤٢٠)، وأثبتناه من "الصَّحيحين"، ويزيد ذلك وضوحًا أن عروة وُلِد بعد وفاة عُمر بن الخطاب ﵁.
- الرواية رقم (٥٥٩٣) جاء فيها: "ثنا زَيد بنُ الحُباب، ثنا عبدُ الحميدِ بن أبي عَبْس الأنصاريُّ [من بني حَارثة، قال أنبأنا ميمونُ بن زَيد بن أبي عَبْس]، أخبرني أبي أن أبا عَبْس كان يُصلي".
ما بين المعقوفتين سقط من النُّسخ الخَطيّة كافة، و "تلخيص الذهبي للمستدرك" و "إتحاف المهرة"، وبناءً عليه سقط من طبعتهم (٧/ ١١٨)،