للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذِكْرُ رَيْحَانَةَ مَوْلَاةِ النَّبِيِّ بَعْدَ التَّسَرِّي

٧٠٤٤ - حدثنا أَبُو الْعَبَّاسِ، ثَنَا أَبُو أُسَامَةَ الْحَلَبِيُّ، ثَنَا حَجَّاجُ بْنُ أَبِي مَنِيعٍ، عَنْ جَدِّهِ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: وَاسْتَسَرَّ رَسُولُ اللهِ ريحَانَةَ مِنْ بَنِي قُرَيْظَةَ، ثُمَّ أَعْتَقَهَا، وَلَحِقَتْ بِأَهْلِهَا (١).

٧٠٤٥ - قال أَبُو عُبَيْدَةَ (٢) مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى: وَكَانَتْ مِنْ سَرَارِي رَسُولِ اللهِ رَيْحَانَةُ بِنْتُ زَيْدِ بْنِ شَمْعُونَ (٣)، مِنْ بَنِي النَّضِيرِ. قَالَ بَعْضُهُمْ: مِنْ بَنِي قُرَيْظَةَ، فَكَانَتْ تَكُونُ فِي النَّخْلِ، وَكَانَ رَسُولُ اللهِ يُقِيلُ عِنْدَهَا أَحْيَانًا، وَكَانَ سَبَاهَا فِي شَوَّالٍ سَنَةَ أَرْبَعٍ. قَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ: وَهُنَّ (٤) أَرْبَعٌ: مَارِيَةُ الْقِبْطِيَّةُ، وَريحَانَةُ، وَجَمِيْلَةُ أَصَابَهَا فِي السَّبْيِ، فَكَادَهَا نِسَاؤُهُ خِفْنَ أَنْ تَغْلِبَهُنَّ عَلَيْهِ، وَكَانَتْ لَهُ جَارِيَةٌ أُخْرَى نَفِيسَةً وَهَبَتْهَا لَهُ زَيْنَبُ بِنْتُ جَحْشٍ، وَقَدْ كَانَ هَجَرَهَا فِي شَأْنِ صَفِيَّةَ بِنْتِ حُيَيٍّ ذَا (٥) الْحِجَّةِ وَالْمُحَرَّمَ وَصفَرَ، فَلَمَّا كَانَ شَهْرُ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ الَّذِي قُبِضَ (٦) فِيهِ النَّبِيُّ ، رَضِيَ عَنْ (٧) زَيْنَبَ، وَدَخَلَ عَلَيْهَا، فَقَالَتْ: مَا أَدْرِي مَا أُجْزِيكَ، فَوَهَبَتْهَا لَهُ (٨).


(١) لم نجده في الإتحاف، وهو مما استدركه المحقق في الحاشية (١٩/ ٥٠١ - ٨٦).
(٢) في (ك): "أبو عبيد".
(٣) في (ز) و (م) و (ك): "سمعون"، والمثبت من (و) والتلخيص.
(٤) في (ك): "وهي".
(٥) في (ك): "ذي".
(٦) قوله: "قبض" مكانه بياض في (و).
(٧) في (و): "على".
(٨) لم نجده في الإتحاف.

<<  <  ج: ص:  >  >>