للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذِكْرُ سَفِينَةَ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ -

٦٧٢٩ - أخبرنا مُحَمَّدُ بْن عَلِيٍّ الشَّيْبَانِيُّ بِالْكُوفَةِ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَازِمٍ الْغِفَارِيُّ (ح). وَحَدَّثَنَا الشَّيْخُ أَبُو بَكْرِ بْنُ إِسْحَاقَ، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، قَالَا: ثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، ثَنَا حَشْرَجُ بْنُ نُبَاتَةَ، قَالَ: سَأَلْتُ سَفِينَةَ (١) عَنِ اسْمِهِ، فَقَالَ: أَمَا إِنِّي مُخْبِرُكَ بِاسْمِي، كَانَ اسْمِي قَيْسًا (٢)، فَسَمَّانِي رَسُولُ اللهِ سَفِينَةَ. قُلْتُ: لِمَ سَمَّاكَ سَفِينَةَ؟ قَالَ: خَرَجَ (٣) وَمَعَهُ أَصْحَابُهُ فَثَقُلَ عَلَيْهِمْ مَتَاعُهُمْ، فَقَالَ: "ابْسُطْ كِسَاءَكَ". فَبَسَطْتُهُ، فَجَعَلَ فِيهِ مَتَاعَهُمْ، ثُمَّ حَمَلَهُ عَلَيَّ، فَقَالَ: "احْمِلْ مَا أَنْتَ إِلَّا سَفِيَنَةُ". فَقَالَ: لَوْ حَمَلْت يَوْمَئِذٍ وِقْرَ بَعِيرٍ أَوْ بَعِيرَيْنِ أَوْ خَمْسَةٍ أَوْ سِتَّةٍ مَا ثَقُلَ عَلَيَّ (٤).


(١) كذا، وحشرج بن نباتة لم يدرك سفينة، وقد رواه ابن سعد (٥/ ١٠٠)، والطبراني في الكبير (٧/ ٩٦) عن علي بن عبد العزيز البغوي، والبيهقي في الدلائل (٦/ ٤٧) عن أبي منصور الظفري محمد بن أحمد العلوي عن محمد بن علي الشيباني عن أحمد بن حازم بن أبي غرزة، ثلاثتهم - ابن سعد وعلي بن عبد العزيز وأحمد بن حازم - عن أبي نعيم عن حشرج عن سعيد بن جمهان، قال: قلت لسفينة، فزادوا سعيد بن جمهان، وهو الصواب، وإسقاطه وَهم لا ندري ممن.
وقد رُوي من طرق أخرى عن حشرج به، وانظر مسند أحمد (٣٦/ ٢٥٦)، ومعجم الصحابة للبغوي (٣/ ٢٥٣)، والكنى لأبي أحمد (٢/ ٢٣٥).
(٢) لم أره مسمى في غير هذه الرواية، بل عند ابن سعد والطبراني والبيهقي من طريق أبي نعيم أيضًا: "ما أنا مخبرك باسمي"!.
(٣) في (ك): "وخرج".
(٤) إتحاف المهرة (٥/ ٥٤٤ - ٥٩٠٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>