للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذِكْرُ مَنَاقِبِ الْيَمَانِ بْنِ حِسْلٍ أَبِ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ وَهُوَ مِمَّنْ شَهِدَ أُحُدًا -

٤٩٦١ - أخبرنا أَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَحْمَدَ الصَّفَّارُ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ الْأَصْبَهَانِيُّ، ثَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُوسَى، ثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ جُمَيْعٍ، عَنْ عَامِرِ بْنِ وَاثِلَةَ، عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: مَا مَنَعَنَا أَنْ نَشْهَدَ بَدْرًا إِلَّا أَنِّي وَأَبِي أَقْبَلْنَا نُرِيدُ رَسُولَ اللهِ ، فَأَخَذَتْنَا كُفَّارُ قُرَيْشٍ، فَقَالُوا: إِنَّكُمْ تُرِيدُونَ مُحَمَّدًا، فَقُلْنَا: مَا نُرِيدُ، إِنَّمَا نُرِيدُ الْمَدِينَةَ، فَأَخَذُوا عَلَيْنَا عَهْدَ اللهِ وَمِيثَاقَهُ لَتَصِيرُونَ إِلَى الْمَدِينَةِ، وَلَا تُقَاتِلُوا مَعَ مُحَمَّدٍ ، فَلَمَّا جَاوَزْنَاهُمْ أَتَيْنَا رَسُولَ اللهِ ، فَذَكَرْنَا لَهُ مَا قَالُوا وَمَا قُلْنَا لَهُمْ، فَمَا تَرَى؟ قَالَ (١): "نَسْتَعِينُ اللهَ عَلَيْهِمْ، وَنَفِي بِعَهْدِهِمْ"، فَانْطَلَقْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ، فَذَاكَ الَّذِي مَنَعَنَا أَنْ نَشْهَدَ بَدْرًا (٢).

هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ (٣).

٤٩٦٢ - حدثنا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ، ثَنَا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ قَالَ: حَدَّثَنِي عَاصمُ بْنُ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ، عَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ قَالَ: لَمَّا خَرَجَ رَسُولُ اللهِ إِلَى أُحُدٍ وَقَعَ الْيَمَانُ بْنُ


(١) في (ز) و (م): "قلت"، وفي التلخيص: "فقال".
(٢) إتحاف المهرة (٤/ ٢٦٣ - ٤٢٣٥).
(٣) بل أخرجه مسلم في الجهاد (٥/ ١٧٦) من حديث أبي أسامة عن الوليد به.

<<  <  ج: ص:  >  >>