في نفر من بني أسد متقمصين عشية يوم النحر ثم رجعوا إلى عشاء وقمصهم على أيديهم يحملونها قالت فقلت: أي عكاشة، ما لكم خرجتم متقمصين ثم رجعتم وقمصكم على أيديكم تحملونها؟ فقال: خير يا أم قيس كان هذا يومًا رخص رسول الله ﷺ لنا فيه إذا نحن رمينا الجمرة حللنا من كل ما حرمنا منه إلا ما كان من النساء حتى نطوف بالبيت فإذا أمسينا ولم نطف جعلنا قُمصنا على أيدينا] ".
ما بين المعقوفتين مكانه بياض في النُّسخ الخَطيّة كافة، و"التلخيص"، وبناءً عليه سقط من طبعتهم (٢/ ٤٥٨)، وأثبتناه من "السنن الكبير" للبيهقي (٥/ ١٣٧) فقد رواه عن المصنف بسنده ومتنه سواء.
- الرواية رقم (٥٢٨) جاء فيها: "عن عطاء بن يسار، [قال: قال لنا ابنُ عباس: أتحبون أن أحدثكم كيف كان رسول الله ﷺ يتوضأ] فدعا بإناء فيه ماء".
ما بين المعقوفتين بياض في النُّسخ كافة، و"التلخيص"، وأثبتناه من "السنن الكبير" للبيهقي (١/ ٧٢) فقد رواه عن المصنف بسنده ومتنه سواء. وبيّضوا له في طبعتهم (١/ ٣٥٣).
٣ - نماذج من التَّصحيفات الواقعة عندهم في السَّند اغترارًا بما فِي ظاهر النُّسخ الخَطيّة:
- الرواية رقم (١٠٠٥) بترقيمنا، ورد في النُّسخ الخَطيّة: "ثنا عثمانُ بن سعيد المدنيُّ، ثنا مسعرٌ" فأثبتوه كما هو (١/ ٦٤٣)، وإنما هو: "ثنا عثمانُ بن سعيد المري، ثنا مسعرٌ"، كما في "التلخيص" و"الإتحاف"، وهو: عُثمان بنُ سَعيد بن مُرة القرشيُّ المريُّ.
- الرواية رقم (٢٠١٨) بترقيمنا، ورد في النُّسخ الخَطيّة قول المصنف: