للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[طريق أهل اليمين وأما العروة فهي] عروة الإسلام".

ما بين المعقوفتين سقط من النُّسخ الخَطيّة كافة، وبناءً عليه سقط من طبعتهم (٦/ ٢٢٨)، ووصلوا الكلام بلا أدنى إشارة، والمثبت من "التلخيص".

- الرواية رقم (٦٢٥٣) ورد في النُّسخ الخَطيّة: "وعامر بن سعد وأمه بهراء، وصالح بن سعد وكان نزل بالحيرة لشيء وقع بينه وبين أخيه عمر بن سعد، ونزلها ولده، وقبله غلمان له، فتحول إلى رأس العين".

فأثبتوه كما هو (٦/ ٣٦٠)، وإنما هو: "وعامر بن سعد وأمه [من] بهراء، وصالح بن سعد وكان نزل بالحيرة لشيء وقع بينه وبين أخيه عمر بن سعد، ونزلها ولده، [وقتله] غلمان له، فتحول [ولده] إلى رأس العين". كما في "نسب قريش" لمصعب الزبيرى (ص ٢٦٤)، وعنه أبو نعيم في "معرفة الصحابة" (١/ ١٣٦).

٦ - نماذج من التَّصحيفات الواقعة لديهم في السَّند جراء عدم رجوعهم إلى هذه المصادر:

- الرواية رقم (٥٦) ورد في النُّسخ الخَطيّة: "حدثنا أبو النضر الفقيه وأبو الحسن الحيري، قالا: ثنا عثمان بن سعيد الدارمي" فأثبتوه كما هو (١/ ٢٤٩)، وإنما هو: "حدثنا أبو النضر الفقيه وأبو الحسن العنزي، قالا: ثنا عثمان بن سعيد الدارمي"، كما في "الإتحاف"، وكما في سائر أسانيد المصنف، وهو أحمد بن محمد بن عبدوس بن سلمة، أبو الحسن العنزي.

- الرواية رقم (٦٥) ورد في النُّسخ الخَطيّة قول المصنف في التعليق على الحديث: "وقد رواه جماعة من أئمة الكوفيين، عن أبي إسحاق، وقد تابع أبو الزعراء عمرو بن عمرو أبا إسحاق السبيعي في روايته عن أبي إسحاق، ولم

<<  <  ج: ص:  >  >>