للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَمِنْ تَفْسِيرِ سُورَةِ الْأَحْزَابِ

٣٥٩٤ - أخبرنا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ هَارُونَ الْفَقِيهُ، ثَنَا عَلِيُّ بْن عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ زِرٍّ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ قَالَ: كَانَتْ سُورَةُ الْأَحْزَابِ تُوَازِي سُورَةَ الْبَقَرَةِ، وَكَانَ فِيهَا: الشَّيْخُ وَالشَّيْخَةُ (١) فَارْجُمُوهُمَا الْبَتَّةَ (٢).

هَذَا حَدِيثٌ صحِيحُ الْإِسْنَادِ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ.

٣٥٩٥ - حدثنا أَبُو سَعيد (٣) أَحْمَدُ بْنُ يَعْقُوبَ الثَّقَفِيُّ، ثَنَا أَبُو شُعَيْبٍ الْحَرَّانِيُّ (٤)، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ وَاقِدٍ، ثَنَا زُهَيْرٌ، ثَنَا قَابُوسُ بْنُ أَبِي ظَبْيَانَ، أَنَّ أَبَاهُ حَدَّثَهُ، قَالَ: قُلْتُ لِابْنِ عَبَّاسٍ: قَوْلُ اللهِ: ﴿مَا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ﴾ (٥)، مَا عَنَى بِذَلِكَ؟ قَالَ: قَامَ نَبِيُّ اللهِ ، فَخَطَرَ خَطْرَةً، فَقَالَ الْمُنَافِقُونَ الَّذِينَ يُصَلُّونَ مَعَهُ: أَلَا تَرَوْنَ لَهُ قَلْبَانِ؛ قَلْبٌ مَعَهُمْ، وَقَلَبٌ مَعَكُمْ؟ فَأَنْزَلَ اللهُ ﷿: ﴿مَا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي


(١) زيد في هذا الموضع في التلخيص: "إذا زنيا".
(٢) إتحاف المهرة (١/ ١٩٨ - ٣٥)، وفاته ذكر هذا الموضع.
(٣) في (ز): "أبو العباس" خطأ، وهو أحمد بن يعقوب بن أحمد بن مهرن أبو سعيد الثقفي النيسابوري.
(٤) هو: عبد الله بن الحسن بن أحمد بن أبي شعيب الأموي المؤدب.
(٥) (الأحزاب: آية ٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>