للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

تَفْسِيرُ سُورَةِ وَالضُّحَى

٣٩٨٥ - حدثني أَبُو عَمْرٍو أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الْعَدْلُ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الْعَسْقَلَانِيُّ، ثَنَا عِصَامُ بْنُ رَوَّادِ بْنِ الْجَرَّاحِ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ قَالَ: حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: أُرِيَ رَسُولُ اللهِ مَا يُفْتَحُ عَلَى أُمَّتِهِ مِنْ بَعْدِهِ، فَسُرَّ بِذَلِكَ، فَأَنْزَلَ اللهُ ﷿: ﴿وَالضُّحَى (١) وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى﴾ إِلَى قَوْلِهِ: ﴿وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى (٥)(١). قَالَ: فَأَعْطَاهُ أَلْفَ قَصْرٍ فِي الْجَنَّةِ مِنْ لُؤْلُؤٍ، تُرَابُهُ الْمِسْكُ فِي كُلِّ قَصْرٍ مِنْهَا مَا يَنْبَغِي لَهُ (٢). هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ (٣)، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ.

٣٩٨٦ - حدثنا أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمُزَكِّي - إِمْلَاءً - ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَلَمَةَ (٤)، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ الْجَرَّاحِ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ قَالَ: "سَأَلْتُ اللهَ مَسْأَلَةً وَدِدْتُ أَنِّي لَمْ أَكُنْ سَأَلْتُهُ؛ ذَكَرْتُ رُسُلَ رَبِّي، فَقُلْتُ: سَخَّرْتَ لِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ، وَكَلَّمْتَ مُوسَى، فَقَالَ : أَلَمْ أَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَيْتُكَ، وَضَالًّا


(١) (الضحى: آية ١ إلى ٥).
(٢) إتحاف المهرة (٧/ ٦٤٢ - ٨٦٥٩).
(٣) قال الذهبي في التلخيص: "قلت: تفرد به عصام بن رواد عن أبيه، وقد ضعفا".
(٤) هو: أبو الفضل البزاز المعدل النيسابوري.

<<  <  ج: ص:  >  >>