للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

سُورَةُ هُودٍ

٣٣٤١ - أخبرنا الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَيُّوبَ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ زَكَرِيَّا الْمَكِّيُّ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْوَلِيدِ الْأَزْرَقِيُّ، ثَنَا مُسْلِمُ بْنُ خَالِدٍ، عَنِ ابْنِ خُثَيْمٍ (١)، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ لَمَّا نَزَلَ الْحِجْرَ فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ قَامَ، فَخَطَبَ النَّاسَ، فَقَالَ: "يَا أَيُّهَا النَّاسُ، لَا تَسْأَلُوا نَبِيَّكُمْ عَنِ الْآيَاتِ، هَؤُلَاءِ قَوْمُ صَالِحٍ سَأَلُوا نَبِيَّهُمْ أنْ يَبْعَثَ لَهُمْ آيَةً، فَبَعَثَ اللهُ لَهُمُ النَّاقَةَ، فَكَانَتْ تَرِدُ مِنْ هَذَا الْفَجِّ، فَتَشْرَبُ مَاءَهُمْ يَوْمَ وِرْدِهَا، وَيَشْرَبُونَ مِنْ لَبَنِهَا، مِثْلَ مَا كَانُوا يَتَرَوُّونَ مِنْ مَائِهِمْ، فَعَتَوْا عَنْ أَمْرِ رَبِّهِمْ، فَعَقَرُوهَا، فَوَعَدَهُمُ اللهُ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ، وَكانَ مَوْعُودًا مِنَ اللهِ غَيْرَ مَكْذُوبٍ، ثُمَّ جَاءَتْهُمُ الصَّيْحَةُ، فَأَهْلَكَ اللهُ مَنْ كانَ تَحْتَ (٢) مَشَارِقِ السَّمَاوَاتِ وَمَغَارِبِهَا مِنْهُمْ، إِلَّا رَجُلٌ كَانَ فِي حَرَمِ اللهِ، فَمَنَعَهُ حَرَمُ اللهِ مِنْ عَذَابِ اللهِ". قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، مَنْ هُوَ؟ قَالَ: "أَبُو رِغَالٍ" (٣).

هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الإِسْنَادِ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ.

٣٣٤٢ - أخبرنا الْحَسَنُ بْن يَعْقُوبَ الْعَدْلُ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ، أَنَا


(١) يعني: عبد الله بن عثمان بن خثيم، أبو عثمان المكي القاري.
(٢) في التلخيص: "بين".
(٣) إتحاف المهرة (٣/ ٤١٨ - ٣٣٦٦)، وانظر حديث رقم (٣٢٨٥) و (٤١١٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>