(٢) لم نجده في أصل الإتحاف، وهو مما استدركه المحقق في الحاشية (١٩/ ٥٣١ - ٣٥). (٣) يعني: أبا إسماعيل الخولاني الدمشقي. (٤) ترجم الحافظ في الإصابة (١٢/ ٥٣) لأبي أيوب الأزدي هذا تبعا للمصنف، وأورد له هذا الحديث ثم قال: "لعل بعض الرواة نسب أبا أيوب الأنصاري أزديا؛ لأن الأنصار من الأزد، وفي التابعين أبو أيوب الأزدي آخر يقال له: المراغي، يروي عن عبد الله بن عمرو بن العاص وغيره، وقد جاءت عنه رواية مرسلة. والله أعلم". نقول: لا شك أن الاحتمال الأول أوجه، ويناسبه إيراد المصنف نسب أبي أيوب خالد بن زيد بن كليب الأنصاري ﵁ قبله، وقد روى هذا الحديث ابن عساكر في تاريخ دمشق (١٦/ ٥٦) من طريق المسيب بن واضح عن إبراهيم بن محمد بن الحارث أبي إسحاق الفزاري به ولم ينسبه أزديا، وروى قبله الحديثين اللذين رواهما المصنف في ترجمة أبي أيوب الأنصاري (٦٠٦٨) و (٦٠٧٤).