"فأكلوا من الطعام وشربوا من الخمر قبل أن تحرم، قال: فحضرت الصلاة صلاة المغرب فقدّموا عليًا ﵁ ". سقط من النسختين (ز)، (م) وبناءً عليه سقط من طبعتهم (٧/ ٢٦٠)، وهو ثابت في سائر النُّسخ الخَطيّة.
- الرواية رقم (٨٩٧٠) ورد فيها: "يرفع للرجل الصحيفة يوم القيامة، حتى يرى أنه ناج، فما تزال مظالم بني آدم تتبعه" قوله: "حتى يرى أنه ناج". سقط من النسخة (ز)، وبناءً عليه سقط من طبعتهم (٨/ ٤٠٠)، وهو ثابت في أغلب النُّسخ الخَطيّة.
٢ - نماذج من التَّصحيفات الواقعة عندهم في الأسانيد جراء الاقتصار على النُّسخة (ز)، أو بدائلها:
- الرواية رقم (٦٠) ورد في النُسخة (ز)، و"الإتحاف": "ثنا مُوسى بن عقبة، سمع عَبد الله بن سلمان، عن أبيه" فأثبتوه كما هو (١/ ٢٥١)، وإنما هو:"عُبيد الله بن سلمان، كما في سائر النّسخ الخَطيّة، وكما في سائر أسانيد المصنف، وهو عُبيد الله بن أبى عبد الله سلمان الأغر.
- الرواية رقم (٥٧٤٥) ورد في النُّسختين (ز)، (م)، و"الإتحاف": "أنا صالح بن محمد بن حبيب الحافظ، ثنا خالد بن سالم، ثنا يحيى بن آدم" فأثبتوه كما هو (٦/ ١٧٣)، وإنما هو: "ثنا خلف بن سالم"، كما في سائر النُسخ الخَطيّهّ، وهو: خلف بن سالم أبو محمد المخرمي المهلبى الحافظ، من رجال التهذيب.
ثم علقوا عليه في الحاشية بقولهم: "وخالد بن سالم مجهول"، فجعلوا الحافظ الثقة صاحب المسند مجهولًا!
- الرواية رقم (٥٧٧٤) ورد في النسختين (ز)، (م): "وأخبرنا أبو الحسن محمد بن أحمد بن تميم القنطرى". فأثبتوه كما هو (٦/ ١٨٣)، وإنما هو: