(٢) قال ابن حجر في الإتحاف: "قلت: قال الحاكم هذا بناء على ما وقع عنده أنه: ابن عبد الله مكبرا، وإنما هو ابن عبيد الله على التصغير، وهو ابن أبي المهاجر أخو إسماعيل، وقد أوضحت ذلك في مختصر التهذيب، كذا قال ابن حجر وانظر كلامه في تهذيب التهذيب (١/ ٢٤٣)، ولسان الميزان (٢/ ٦٢)، وهو في هذا متابع لابن عساكر كما في تاريخ دمشق (٨/ ٢٥٥)، ومغلطاي كما في إكمال تهذيب الكمال (٢/ ١٠٥)، أما البخاري ﵀ فاكتفى بقوله: "إسحاق بن عبيد الله، المدني. سمع ابن أبي مليكة، في الصوم، ويزيد بن رومان، مرسل. سمع منه يعقوب بن محمد، قال: وكان مسنا. وسمع أيضًا منه الوليد بن مسلم" كما في تاريخه (١/ ٣٩٨)، وتبعه ابن حبان في الثقات (٦/ ٤٨) وجعله ابن أبي حاتم: "إسحاق بن عبيد الله بن أبي مليكة" كما في الجرح (٢/ ٢٢٨)، وتبعه على ذلك المزي في تهذيب الكمال (٢/ ٤٥٦)، ثم إن البيهقي رواه في فضائل الأوقات (ص ٣٠٠) عن المصنف به فقال: "إسحاق يعني ابن عبيد الله". (٣) هو: أحمد بن محمد بن العباس أبو حامد الخطيب السوسقاني المروزي.