- وكتب المختصر في مائة يوم ويوم، فقال:"تم "المستدرك للحاكم"، والحمد لله. علقه محمد بن الذهبي كله في مائة يوم ويوم".
- وكان عِماده في هذا المختصر على غير ما نُسخة بخط كبار الأعلام، كالنُّسخة التي بخط الحافظ أبي إسحاق الصَّرِيفِيني (ت ٦٤١ هـ)، إلا أنه وصفها بأنها: فيها سقم، وأنها أجود النُّسخ التي وقعت له. ونُسخة أخرى بخط الحَسن بن [ … ] الصَّابوني، السِّنجارى، ووصفها بأنها: بخط ردئ، ونصَّ على أنه: أصلح واجتهد، وفرغ من ذلك في تاسع عشر من محرم سنة (٧٣١ هـ).
كذا ألفيته في خاتمة الجزء الثاني من تلخيصه الذي بخطه، وهذا الجزء كان:"في نوبة شرف الدِّين ابن شيخ الإسلام عفا الله عنه آمين".
وشرف الدين هذا من هُواة جمع الكتب، وكان حريصًا على خُطوط العلماء ضنينًا بها، وهُو: شرف الدين بن زين العابدين بن محيي الدين بن ولي الدين بن جمال الدين بن القاضي زكريا بن محمد بن زكريا الأنصاري (١).
- وصنَّف أيضًا الشَّمس ابن الذَّهبي رسالة وصلتنا باسم:"موضوعات من "مستدرك الحاكم" خُرجت من الفضائل".
ونُشِرت هذه الرسالة في كلية التربية للعلوم الإنسانية، بجامعة كربلاء، دراسة وتحقيق: إياد صيهود.
- وهذا العلامة سِراج الذين عُمر، المعروف بابن الملقن (ت ٨٠٤ هـ) صنَّف كتابًا في عدة كراريس سماه: "مختصر استدراك الحافظ الذهبي على
(١) "خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر" للمحبي (٢/ ٢٢٢).