للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ اللِّيْثِ، ثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، قَالَ: سَمِعْتُ اللَّيْثَ يُحَدِّثُ، عَنِ ابْن شِهَابٍ، أَنَّهُ كَانَ إِذَا ذُكِرَ لَهُ أَنَّهُ نُهِيَ (١) عَنْ صِيَامِ يَوْمِ السَّبْتِ، قَالَ: هَذَا حَدِيثٌ حِمْصِيٌّ.

وَلَهُ مُعَارِضٌ بِإِسْنَادٍ صَحِيحٍ:

١٦٠٦ - أخبرناه الْحَسَنُ بْنُ حَلِيمٍ (٢) الْمَرْوَزِيُّ، أَنَا أَبُو الْفوَجِّهِ، أَنَا عَبْدَانُ، أَنَا عَبْدُ اللهِ (٣)، أَنَا عَبْدُ اللهِ بْن مُحمَّدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ كُرَيْبًا مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ أَخْبَرَهُ، أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ وَنَاسًا مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ بَعَثُونِي إِلَى أُمِّ سَلَمَةَ أَسْأَلُهَا عَنْ (٤) أَيِّ الْأَيَّامِ كَانَ رَسُولُ اللهِ أَكْثَرَ لَهَا صِيَامًا؟ فَقَالَتْ: يَوْمُ السَّبْتِ وَالْأَحَدِ، فَرَجَعْتُ إِلَيْهِمْ فَأَخْبَرْتُهُمْ، فَكَأَنَّهُمْ أَنْكَرُوا ذَلِكَ، فَقَامُوا بِأَجْمَعِهِمْ إِلَيْهَا، فَقَالُوا: إِنَّا بَعَثْنَا إِلَيْكِ هَذَا فِي كَذَا وَكَذَا، فَذَكَرَ أَنَّكِ قُلْتِ كَذَا وَكَذَا. فَقَالَتْ: صَدَقَ (٥)، إِنَّ رَسُولَ اللهِ أَكْثَرُ مَا كَانَ يَصُومُ مِنَ الْأَيَّامِ يَوْمُ السَّبْتِ وَالْأَحَدِ، وَكَانَ يَقُولُ: "إِنَّهُمَا يَوْمَانِ عِيدٌ لِلْمشْرِكِينَ (٦)، وَأَنَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَهُمْ" (٧).

١٦٠٧ - حدثني عَلِيُّ بْنُ حَمْشَاذَ، ثَنَا مُسَدَّدُ بْنُ قَطَنٍ، ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثَنَا جَرِيرٌ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ: جَاءَتِ


(١) قوله: "نهي" مثبت من (د) والتلخيص، وهو ساقط من سائر النسخ.
(٢) في (و) و (د): "حكيم".
(٣) قوله: "أنا عبد الله" سقط من (و) و (د)، وهو ابن المبارك.
(٤) قوله "عن" سقط من (و).
(٥) في (و): "نعم صدق".
(٦) في (و) و (د)، والتلخيص: "المشركين".
(٧) إتحاف المهرة (١٨/ ١٥٦ - ٢٣٤٨٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>