للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

نَسْأَلُكَ. قَالَ: فَقُلْتُ: السَّبْعُ، رَأَيْتُ الله ذَكَرَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ، وَمَنَ الْأَرَضِينَ (١) سَبْعًا، وَخَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ سَبعٍ، وَبَرَزَ نَبْت الْأَرْضِ [سَبْعٌ] (٢). قَالَ: فَقَالَ: هَذَا أَخْبَرْتَنِي مَا أَعْلَمُ، أَرَأَيْتَ مَا لَا أعْلَمُ مِنْ (٣) قَوْلِكَ نَبْتُ الْأَرْضِ سَبْعٌ؟ قَالَ: قَالَ: قُلْتُ: إِنَّ الله يَقُولُ: ﴿شَقَقْنَا الْأَرْضَ شَقًّا﴾. إِلَى قَوْلِهِ: ﴿وَفَاكِهَةً وَأَبًّا (٣١)(٤). وَالْأَبُّ نَبْتُ الْأَرْضِ مِمَّا يَأْكُلُهُ الدَّوَابُّ وَلَا يَأْكُلُهُ النَّاسُ. قَالَ: فَقَالَ عُمَرُ: أَعَجَزْتُمْ أَنْ تَقُولُوا كَمَا قَالَ هَذَا الْغُلَامُ الَّذِي لَمْ تَجْتَمِعْ شُئُونُ رَأْسِهِ بَعْدُ، إِنِّي وَاللهِ مَا أَرَى الْقَوْلَ إِلَّا كَمَا قُلْتَ. قَالَ: وَقَالَ: قَدْ كُنْتُ أَمَرْتُكَ أَنْ لَا تَكَلَّمَ حَتَّى يَتكَلَّمُوا، وَإِنِّي آمُرُكَ أَنْ تَتَكَلَّمَ مَعَهمْ. قَالَ ابْن إِدْرِيسَ: فَحَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ بِمِثْلِهِ (٥).

هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ مُسْلِمٍ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ.

١٦١١ - أخبرنا أَبُو بَكْرِ بْن إِسْحَاقَ، أَنَا أَبُو الْمُثَنَّى، ثَنَا مُسَدَّدٌ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ ابْنُ عُلَيَّةَ، عَنْ عيَيْنَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ (٦) قَالَ: ذَكَرْتُ لَيْلَةَ الْقَدْرِ عِنْدَ أَبِي بَكْرَةَ، فَقَالَ: مَا أَنَا بِطَالِبِهَا إِلَّا فِي الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ [بَعْدَ حَدِيثٍ سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللهِ ، سَمِعْتُه" يَقُولُ: "الْتَمِسُوهَا فِي الْعَشرِ الْأَوَاخِرِ] (٧) فِي


(١) في (و): "الأرض".
(٢) ما بين المعقوفين سقط من النسخ الخطية كلها، والمثبت من التلخيص، والعبارة التي بعده تقتضى وجوده.
(٣) في التلخيص: "ما".
(٤) (عبس:٢٦).
(٥) إتحاف المهرة (٧/ ٦٩٢ - ٨٧٧٠)، وكليب بن شهاب المجنون والد عاصم لم يخرج له مسلم.
(٦) هو: عبد الرحمن بن جوشن الغطفاني البصري. من رجال التهذيب.
(٧) ما بين المعقوفين ساقط من النسخ الخطية كلها، والمثبت من التلخيص، والظاهر أنه =

<<  <  ج: ص:  >  >>