للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ، احْتَجَّ الْبُخَارِيُّ بِأَبِي صَالِحٍ، وَأَبُو عَامِرٍ الْأَلْهَانِي، أَظُنُّهُ الْهَوْزَنِيُّ، وَهُوَ صَدُوقٌ (١).

٢٠١٧ - حدثنا الْحَاكِمُ أَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْحَافِظُ - إِمْلَاءً - غُرَّةَ صَفَرٍ سَنَةَ سَبْعٍ وتسْعِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ، أَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْمَحْبُوبِيُّ بِمَرْوَ، ثَنَا مُحَمَّدُ (٢) بْنُ عِيسَى الطَّرَسُوسِيُّ.

وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَلْمَانَ الْفَقِيهُ بِبَغْدَادَ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ الْقَاضِي.

وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحِ بْنِ هَانِئٍ، ثَنَا الْفَضْلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الشَّعْرَانِيُّ، قَالُوا: ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ (٣) بْنِ دَاوُدَ الصَّنْعَانِيُّ، أَخْبَرَنِي أَفْلَحُ بْنُ كَثِيرٍ، ثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ قَالَ: نَزَلَ جِبْرِيلُ إِلَى النَّبِيِّ بِهَذَا الدُّعَاءِ مِنَ السَّمَاءِ، وإِنَّ جِبْرِيلَ جَاءَ إِلَى رَسُولِ اللهِ فِي أَحْسَنِ صُورَةٍ لَمْ يَنْزِلْ فِي مِثْلِهَا قَطُّ، ضاحِكًا مُسْتَبْشِرًا، فَقَالَ: السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا مُحَمَّدُ. قَالَ: "وَعَلَيْكَ السَّلَامُ يَا جِبْرِيلُ". قَالَ: إِنَّ اللهَ بَعَثَنِي إِلَيْكَ بِهَدِيَّةٍ. قَالَ: "وَمَا تِلْكَ الْهَدِيَّةُ يَا جِبْرِيلُ". قَالَ: كَلِمَاتٌ مِنْ كُنُوزِ الْعَرْشِ (٤)، أَكْرَمَكَ اللهُ بِهِنَّ. قَالَ: "وَمَا هُنَّ يَا جِبْرِيلَ؟ ". قَالَ: فَقَالَ جِبْرِيلُ: قُلْ: يَا مَنْ أَظْهَرَ الْجَمِيلَ وَسَتَرَ الْقَبِيحَ، يَا مَنْ لَا


(١) كتب الناسخ في حاشية النسخة (ز)، و (م): "آخر المجلدة الأولى المنقول هذا منها والحمد لله رب العالمين وصلواته على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين".
(٢) في (م): "أحمد"، وهو: محمد بن عيسى بن يزيد أبو بكر الطرسوسي.
(٣) في الإتحاف: "محمود".
(٤) في التلخيص: "كنوز من نور العرش".

<<  <  ج: ص:  >  >>