(٢) كذا سماه المصنف، وقال عقبه: "على شرط الشيخين" ظنا منه أنه: عثمان بن عبد الله بن موهب المدني الأعرج مولى آل طلحة بن عبيد الله التيمي، لكن رواه البيهقي في الأسماء والصفات (١/ ٢٨٥) عن المصنف وأبي يعلى حمزة بن عبد العزيز الصيدلاني عن الصفار به فقال: "عثمان بن موهب"، يعني الكوفي الهاشمي مولاهم كما نسب في رواية النسائي في السنن الكبرى (٩/ ٢١٢) وابن السني في عمل اليوم والليلة (ص ٤٨)، والخرائطي في مكارم الأخلاق (ص ٢٨٥)، والبيهقي في الشعب (٢/ ٢١٢)، وقال المزي: "وليس بعثمان بن عبد الله بن موهب" وأورد له هذا الحديث الواحد من "عمل اليوم والليلة" للنسائي، وكذا فرق بينهما البخاري وابن أبي حاتم وقال في هذا: "صالح الحديث". وقد اعتمد الضياء في المختارة (٦/ ٣٠٠) تسميته في رواية المصنف؛ فترجم لعثمان بن عبد الله بن موهب عن أنس، وأورد له هذا الحديث الواحد، مع أنه أخرجه من طريق النسائي وغيره قبلها ونسب في روايتهم هاشميا. (٣) إتحاف المهرة (٢/ ١٣٨ - ١٤٠١).