للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الْأَهْوَازِيُّ (١)، ثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَهْضَمِيُّ، ثَنَا الْحَارِثُ بْنُ مُرَّةَ، ثَنَا عِسْلُ بْنُ سُفْيَانَ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ : "لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَتَغَنَّ بِالْقُرْآنِ" (٢).

لَيْسَ مُسْتَبْدَعٌ مِنْ عِسْلِ بْنِ سُفْيَانَ الْوَهْمُ، وَالْحَدِيثُ رَاجِعٌ إِلَى حَدِيثِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ، وَاللهُ أَعْلَمُ.

فَأَمَّا الْحَدِيثُ الَّذِي اتَّفَقَ الشَّيْخَانِ عَلَى إِخْرَاجِهِ فِي الصَّحِيحَيْنِ فَغَيْرُ هَذَا الْمَتْنِ.

اتَّفَقَا عَلَى إِخْرَاجِ حَدِيثِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ قَالَ: "مَا أَذِنَ اللهُ لِشَيْءٍ مَا أَذِنَ لِنَبِيٍّ يَتَغَنَّى بِالْقُرْآنِ" (٣).

٢١٢٢ - حدثناه أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، ثَنَا بَحْرُ بْنُ نَصْرٍ الْخَوْلَانِيُّ، ثَنَا بِشْرُ بْنُ بَكْرٍ، ثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ (٤).

وَحَدَّثَنِي أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْعَبَّاسِ الْإِسْكَنْدَرَانِيُّ بِمَكَّةَ وَكَتَبَهُ لِي بِخَطِّهِ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ هَاشِمِ بْنِ مَرْثَدٍ (٥) الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا دُحَيْمٌ (٦)، ثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ


(١) هو: عبد الله بن أحمد بن موسى بن زياد القاضي الجواليقي.
(٢) إتحاف المهرة (٧/ ٣٤٠ - ٧٩٥٣).
(٣) أخرجاه من طرق عن الزهري، وانفرد البخاري (٩/ ١٥٤) بحديث أبي عاصم عن ابن جريج عن ابن شهاب عن أبي سلمة عن أبي هريرة مرفوعا: "ليس منا من لم يتغن بالقرآن"، وهو وهم من أبي عاصم، وإنما رواه ابن جريج عن ابن أبي مليكة عن ابن أبي نهيك عن سعيد به كما تقدم، وانظر الإلزامات والتتبع (ص ١٧٠).
(٤) هذا الطريق - طريق أبي العباس محمد بن يعقوب - لم نجده في الإتحاف.
(٥) في (ز) و (م): "مزيد"، وفي (د): "يزيد".
(٦) هو: عبد الرحمن بن إبراهيم بن عمرو القرشي، ودحيم لقب. من رجال التهذيب.

<<  <  ج: ص:  >  >>