للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ، قَالَا: ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ، ثَنَا الْعَلَاءُ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ مَرَّ عَلَى صَبِرَةٍ مِن طَعَامٍ، فَأَدْخَلَ يَدَهُ فِيهِ، فَنَالَتْ أَصَابِعُهُ بَلَلًا، فَقَالَ: "مَا هَذَا يَا صَاحِبَ الطَّعَامِ؟ ". فَقَالَ: أَصَابَتْهُ السَّمَاءُ يَا رَسُولَ اللهِ. قَالَ: "أَفَلَا جَعَلْتَهُ فَوْقَ الطَّعَامِ حَتَّى يَرَاهُ النَّاسُ". ثُمَّ قَالَ: "مَنْ غَشَّ فَلَيْسَ مِنِّي" (١).

وَقَدْ أَخْرَجَ مُسْلِمٌ حَدِيثَ سُهَيْلٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ قَالَ: "مَنْ غَشَّنَا فَلَيْسَ مِنَّا". وَأَمَّا شَرْحُ الْحَالِ فِي هَذِهِ الْأَحَادِيثِ، فَلَمْ يُخَرِّجَاهُ (٢)، وَكُلُّهَا صَحِيحَةٌ عَلَى شَرْطِ مُسْلِمٍ.

٢١٨١ - حدثنا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، ثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورِيُّ، ثَنَا أَبُو الْجَوَّابِ الْأَحْوَصُ بْنُ جَوَّابٍ، ثَنَا عَمَّارُ بْنُ رُزَيْقٍ (٣)، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ عِيسَى، عَنْ عُمَيْرِ بْنِ سَعِيدٍ (٤)، عَنْ عَمِّهِ (٥)، قَالَ: خَرَجَ رَسُولُ اللهِ


(١) إتحاف المهرة (١٥/ ٣٠٩ - ١٩٣٦٦).
(٢) بل أخرجه مسلم عقب حديث سهيل (١/ ٦٩) عن يحيى بن أيوب وقتيبة بن سعيد وعلي بن حجر عن إسماعيل بن جعفر به.
(٣) في التلخيص: "زريق".
(٤) هو: سعيد بن عمير بن عقبة بن نيار الأنصاري الحارثي المدني، وقيل: عمير بن سعيد، وقيل: جميع بن عمير، من رجال التهذيب قال الدارمي عن يحيى بن معين لا أعرفه، ووثقه ابن حبان، وانظر تاريخ البخاري (٦/ ٥٣٣) و (٣/ ٥٠١)، وبيان خطأ البخاري (١/ ٩١)، وتاريخ ابن أبي خيثمة السفر الثاني (٢/ ٦١٥).
(٥) هو: أبو بردة بن نيار ، وزعم المصنف أنه: الحارث بن سويد النخعي،
وذكره ابن أبي خيثمة السفر الثاني (٢/ ٦١٥) وابن منده كما في أسد الغابة (٦/ ٣٦٤) فيمن لا يعرف اسمه، وانظر: مسند أحمد (٢٥/ ١٥٥) و (٢٧/ ١٧)، والتاريخ الكبير (٨/ ٢٢٧)، ومسند البزار (٩/ ٢٥٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>