للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عُمَارَةَ بْنِ حَزْمٍ (١)، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ قَالَ: "كيف بكم (٢) ويُوشِكُ أَنْ يَأْتِيَ زَمَانٌ يُغَرْبَلُ النَّاسُ غَرْبَلَةً، وَيَبْقَى حُثَالَةٌ مِنَ النَّاسِ قَدْ مَرِجَتْ عُهُودُهُمْ وَأَمَانَاتُهُمْ، وَاخْتَلَفُوا فَكَانُوا هَكَذَا". وَشَبَّكَ بَيْنَ أَصَابِعِهِ. قَالُوا: فَكَيْفَ بِنَا يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: "تَأْخُذُونَ مَا تَعْرِفُونَ، وَتَذَرُونَ مَا تُنْكِرُونَ، وَتُقْبِلُونَ عَلَى أَمْرِ خَاصَّتِكُمْ، وَتَدَعُونَ أَمْرَ عَامَّتِكُمْ" (٣).

هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ بِهَذِهِ السِّيَاقَةِ.

هَذَا آخِرُ كِتَابِ الْجِهَادِ (٤).

* * *


(١) كذا وقع الإسناد هاهنا: يعقوب عن عمارة، مباشرة، وصوابه أن أبا حازم سلمة بن دينار بينهما، كما رواه الحاكم في كتاب الفتن كما سيأتي (٨٥٨٣) من طريق آخر، وكما ذكره ابن حجر في الإتحاف عنه، وكما في مصادر التخريج، والله أعلم.
(٢) كذا في (و)، وفي (ز) و (م): "كيف عمرو ما رأى"، وفي (ص): "كيف -بياض - يوشك".
(٣) إتحاف المهرة (٩/ ٥٩٧ - ١٢٠٢٠).
(٤) قوله: "هذا آخر كتاب الجهاد" غير موجود في (و) و (ص).

<<  <  ج: ص:  >  >>