للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أَبُو ثَوْرٍ (١)، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ خَالِدِ الصَّنْعَانِيُّ (٢)، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُصْعَبِ بْنِ ثَابِتٍ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ: زَوَّجَ رَسُولُ اللهِ رجُلًا امْرَأَةً بِخَاتَمٍ مِنْ حَدِيدٍ، فَصُّهُ فِضَّةٌ (٣).

هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ (٤).

٢٧٦٧ - أخبرنا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْمَحْبُوبِيُّ بِمَرْوَ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَسْعُودٍ، ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ، حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ (٥)، عَنْ أُمِّهِ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللهِ : "مَنْ أَصَابَهُ مُصِيبَةٌ، فَلْيَقُلْ: إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ، اللَّهُمَّ عِنْدَكَ أَحْتَسِبُ مُصِيبَتِي، فَأْجُرْنِي فِيهَا، وَأَبْدِلْنِى خَيْرًا مِنْهَا". فَلَمَّا مَاتَ أَبُو سَلَمَةَ قُلْتُهَا، فَجَعَلْتُ كُلَّمَا بَلَغْتُ أَبْدِلْنِي بِهَا خَيْرًا مِنْهَا، قُلْتُ فِي نَفْسِي: وَمَنْ خَيْرٌ مِنْ أَبِي سَلَمَةَ؟ ثُمَّ


(١) هو: إبراهيم بن خالد بن أبي اليمان الفقيه.
(٢) في الإتحاف: "أبو ثور إبراهيم بن خالد الصنعاني" وهو خطأ.
(٣) إتحاف المهرة (٦/ ١١٧ - ٦٢٢٦).
(٤) قال ابن حجر في الإتحاف: "قلت: قد أخرجاه مطولا، لكن زيادة: فصه فضة، ليست في الصحيحين".
(٥) كذا في النسخ الخطية كلها، وهو خطأ، فكل من رواه من طريق يزيد بن هارون عن حماد بن سلمة قال: "عن ثابت البناني عن ابن عمر بن أبي سلمة عن أبيه"، كما فى مسند أحمد (٤٤/ ٢٩٣)، وصحيح ابن حبان (٧/ ٢١٢) وغيرهما، وقد رواه البيهقي فى الكبرى (٧/ ١٣١) عن المصنف بهذا السند، وعن أبى بكر بن الحارث الفقيه، جمع بين الطريقين فقال: "عن ابن عمر بن أبي سلمة عن أبيه"، ولم ينبه على سقوط: ابن عمر بن أبي سلمة من سند الحاكم، وكذلك فعل الحافظ في الإتحاف فقد أحال رواية المصنف هنا على الروايات الأخرى التامة ولم ينبه على النقص والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>