للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يَقُولُ مَا بَيْنَ الرُّكْنِ الْيَمَانِيِّ وَالْحَجَرِ: ﴿رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ﴾ (١). (٢)

هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ.

٣١٣٤ - أخبرنا أَبُو زَكَرِيَّا الْعَنْبَرِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ السَّلَامِ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أَنَا جَرِيرٌ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ مُسْلِمٍ الْبَطِينِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ، فَقَالَ (٣): إِنِّي أَجَّرْتُ نَفْسِي مِنْ قَوْمِي عَلَى أَنْ يَحْمِلُونِي، وَوَضَعْتُ لَهُمْ مِنْ أُجْرَتِي عَلَى أَنْ يَدَعُونِيَ أَحُجَّ مَعَهُمْ أَفَيُجْزِئُ ذَلِكَ؟ قَالَ: أَنْتَ مِنَ الَّذِينَ قَالَ اللهُ ﷿: ﴿أُولَئِكَ لَهُمْ نَصِيبٌ مِمَّا كَسَبُوا وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ﴾ (٤). (٥)

هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ.

٣١٣٥ - أخبرنا الْحَسَنُ بْنُ يَعْقُوبَ الْعَدْلُ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي طَالِبٍ، ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَنَا شُعْبَةُ، عَنْ بُكَيْرِ بْنِ عَطَاءٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَعْمَرَ (٦)


= السائب صيفي بن عابد، شريكُ النبي ، وقد تقدم له حديث برقم (٢٣٨٥)، لكن الحديث حديث ابنه عبد الله بن السائب كما تقدم برقم (١٦٨٧)، وكذا أخرجه أحمد وابن سعد وأبو داود والنسائي في الكبرى وابن حبان وابن الجارود وغيرهم، وانظر التاريخ الكبير (٨/ ٢٩٣)، وعلل الحديث (٣/ ٢٠٥) ففيهما خلاف آخر لأبي نعيم عن الثوري عن ابن جريج.
(١) (البقرة: آية ٢٠١).
(٢) لم نجد هذا الإسناد في الإتحاف.
(٣) في (ز) و (و) و (ص): "قال"، والمثبت من (م) والتلخيص.
(٤) (البقرة: آية ٢٠٢).
(٥) إتحاف المهرة (٧/ ٧٩ - ٧٣٧٥).
(٦) في (و) و (ص): "معمر".

<<  <  ج: ص:  >  >>