للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الْكِتَابِ وَلِمَا عَلَيْهِ الْأُمَّةُ وَإِنْ كَانَ لِذَيْنِكَ الْوَجْهَيْنِ فِي الْعَرَبِيَّةِ مَخْرَجٌ (١).

هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ.

٣١٧٢ - أخبرنا أَبُو زَكَرِيَّا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَنْبَرِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ السَّلَامِ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَنَا يَحْيَى بْنُ الْعَلَاءِ، عَنْ عَمِّهِ شُعَيْبِ بْنِ خَالِدٍ، ثَنَا سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ وَقَرَأَ: ﴿إِنَّ اللَّهَ لَا يَخْفَى عَلَيْهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ﴾ (٢). فَقَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللهِ بْنُ عَمِيرَةَ، عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ قَالَ: كُنَّا جُلُوسًا مَعَ رَسُولِ اللهِ بَالْبَطْحَاءِ، فَمَرَّتْ سَحَابَةٌ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ : "أَتَدْرُونَ مَا هَذَا؟ ". فَقُلْنَا: اللهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ. فَقَالَ: "السَّحَابُ". فَقُلْنَا: السَّحَابُ. فَقَالَ: "وَالْمُزْنُ". فَقُلْنَا: وَالْمُزْنُ. فَقَالَ: "وَالْعَنَانُ". فَقُلْنَا: وَالْعَنَانُ. ثُمَّ سَكَتَ، ثُمَّ قَالَ: "أَتَدْرُونَ كَمْ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ؟ ". فَقُلْنَا: اللهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ. قَالَ: "بَيْنَهُمَا مَسِيرَةُ خَمْسِمِائَةِ سَنَةٍ، وَمِنْ كُلِّ سَمَاءٍ إِلَى السَّمَاءِ الَّتِي تَلِيهَا مَسِيرَةُ خَمْسِمِائَةٍ، وَكِثَفُ كُلِّ سَمَاءٍ مَسِيرَةُ خَمْسِمِائَةِ سَنَةٍ، وَفَوْقَ السَّمَاءِ السَّابِعَةِ بَحْرٌ بَيْنَ أَعْلَاهُ وَأَسْفَلِهِ كَمَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ، ثُمَّ فَوْقَ ذَلِكَ ثَمَانِيَةُ أَوْعَالٍ بَيْنَ رُكَبِهِمْ وَأَظْلَافِهِمْ كَمَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ، ثُمَّ فَوْقَ ذَلِكَ الْعَرْشُ بَيْنَ أَسْفَلِهِ وَأَعْلَاهُ كَمَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ (٣)، وَاللهُ تَعَالَى فَوْقَ ذَلِكَ لَيْسَ يَخْفَى عَلَيْهِ مِنْ أَعْمَالِ بَنِي آدَمَ


(١) إتحاف المهرة (١٢/ ٣٠٢ - ١٥٦٣٨).
(٢) (آل عمران: آية ٥).
(٣) قوله: "ثم فوق ذلك العرش بين أسفله وأعلاه كما بين السماء والأرض" سقط من (و) و (ص).

<<  <  ج: ص:  >  >>