للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَتَخَوَّفُ عَلَى أُمَّتِي، أَنْ يَكْثُرَ فِيهِمُ الْمَالُ حَتَّى يَتَنَافَسُوا فِيهِ، فَيَقْتَتِلُوا (١) عَلَيْهِ، وَإِنَّ مِمَّا (٢) أَتَخَوَّفُ عَلَى أُمَّتِي، أَنْ يُفْتَحَ لَهُمُ الْقُرْآنُ، حَتَّى يَقْرَأَهُ الْمُؤْمِنُ وَالْكَافِرُ وَالْمُنَافِقُ فَيُحِلُّ حَلَالَهُ الْمُؤْمِنُ، ﴿وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ﴾ (٣) ". إِلَى آخِرِ الْآيَةِ (٤).

هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ.

٣١٧٥ - أخبرنا عَلِيُّ بْن عِيسَى الْحِيرِيُّ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَهْلِ بْنِ عَسْكَرٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، ثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ جَابِرٍ بن عبد الله قال: كَانَ رَسُولُ اللهِ يُكْثِرُ أَنْ يَقُولَ: "يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ ثَبِّتْ قُلُوبَنَا عَلَى دِينِكَ". فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ، تَخَافُ عَلَيْنَا وَقَدْ آمَنَّا بِكَ؟ فَقَالَ: "إِنَّ قلُوبَ بَنِي آدَمَ بَيْنَ إِصْبَعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ الرَّحْمَنِ كَقَلْبٍ وَاحِدٍ". يَقولُ بِهِ (٥) هَكَذَا (٦).

هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ مُسْلِمٍ (٧)، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ هَكَذَا

إِنَّمَا تَفَرَّدَ مُسْلِمٌ بِإِخْرَاجِ حَدِيثِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو: قُلُوبُ بَنِي آدَمَ (٨)


(١) في (ز): "فيقتلوا".
(٢) في (ز): "ما".
(٣) (آل عمران: آية ٧).
(٤) إتحاف المهرة (١٦/ ١٤٤ - ٢٠٥٢٢).
(٥) في (ز): "بها".
(٦) إتحاف المهرة (٣/ ١٧٨ - ٢٧٧٣).
(٧) قال ابن حجر في الإتحاف: "قلت: خالفه أبو معاوية؛ فرواه عن الأعمش عن أبي سفيان عن أنس. أخرجه أحمد، وأبو يعلى، والترمذي، وغيرهم. وخالفهما سليمان التيمي؛ فرواه عن الأعمش عن يزيد بن أبان عن أنس. والله أعلم".
(٨) في (ز): "ابن آدم"، وأخرجه مسلم (٨/ ٥١).

<<  <  ج: ص:  >  >>