للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ (١) الْمَكِّيُّ، ثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ حُمَيْدٍ، ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ (٢) - رَجُلٍ مِنْ وَلَدِ أُمِّ سَلَمَةَ - عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، أَنَّهَا قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللهِ، لَا أَسْمَعُ اللهَ ذَكَرَ النِّسَاءَ فِي الْهِجْرَةِ بِشَيْءٍ، فَأَنْزَلَ اللهُ ﷿: ﴿فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ﴾ (٣). (٤)

هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الْبُخَارِيِّ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ.

سَمِعْتُ أَبَا أَحْمَدَ الْحَافِظُ، وَذَاكَرَنِي بِحَدِيثَيْنِ فِي كِتَابِ الْبُخَارِيِّ: يَعْقُوبَ عَنْ سُفْيَانَ، وَيَعْقُوبَ عَنِ الدَّرَاوَرْدِيِّ، فَقَالَ أَبُو أَحْمَدَ: هُوَ يَعْقُوبُ بْنُ حُمَيْدٍ، فَاللهُ أَعْلَمُ (٥).

٣٢١٢ - أخبرنا أَبُو الْعَبَّاسِ قَاسِمُ بْنُ الْقَاسِمِ السَّيَّارِيُّ بِمَرْوَ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ عَلِيٍّ الْغَزَّالُ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ شَقِيقٍ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، أَنَا مُصْعَبُ بْنُ ثَابِتٍ، عَنْ عَامِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: نَزَلَ بِالنَّجَاشِيِّ عَدُوٌّ مِنْ أَرْضِهِمْ، فَجَاءَهُ الْمُهَاجِرُونَ، فَقَالُوا: إِنَّا نُحِبُّ أَنْ


(١) في (و) و (ص): "يزيد".
(٢) هو: سلمة بن عبد الله بن عمر بن أبي سلمة. من رجال التهذيب، وثقه ابن حبان.
(٣) (آل عمران: آية ١٩٥).
(٤) إتحاف المهرة (١٨/ ١١٣ - ٢٣٤١٥)، ثم قال: "رواه الواحدي في: أسباب النزول من طريق قتيبة، عن سفيان، فقال: عن سلمة بن عمر بن أبي سلمة، عنها، به. رواه الترمذي: عن ابن أبي عمر، عن سفيان. فلم يسمه، قال: عن رجل من ولد أم سلمة".
(٥) وتقدم مثل ذلك عند حديث رقم (٣١٤١)، وانظر حديث رقم (٤٩٤٠) والذي بعده والتعليق عليه.

<<  <  ج: ص:  >  >>