للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ أَبَانِ بْنِ صَالِحٍ، عَنِ الْقَعْقَاعِ بْنِ حَكِيمٍ، عَنْ سَلْمَى أُمِّ رَافِعٍ (١)، عَنْ أَبِي رَافِعٍ قَالَ: أَمَرَنَا رَسُولُ اللهِ بِقَتْلِ الْكِلَابِ، فَقَالَ النَّاسُ: يَا رَسُولَ اللهِ، مَا أُحِلَّ لَنَا مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ الَّتِي أَمَرْتَ بِقَتْلِهَا؟ فَأَنْزَلَ اللهُ: ﴿يَسْأَلُونَكَ مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَمَا عَلَّمْتُمْ مِنَ الْجَوَارِحِ مُكَلِّبِينَ﴾ (٢). (٣)

هَذَا حَدِيثٌ صحِيحُ الْإِسْنَادِ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ.

٣٢٥٠ - حدثنا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَفَّانَ الْعَامِرِيُّ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ فَصِيْلٍ (٤)، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: إِنَّمَا أُحِلَّتْ ذَبَائِحُ الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى مِنْ أَجْلِ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِالتَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ (٥).

هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ.

٣٢٥١ - حدثنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقُرَشِيُّ (٦) بِالْكُوفَةِ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَفَّانَ الْعَامِرِيُّ، ثَنَا مُصْعَبُ بْنُ الْمِقْدَامِ، ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ سَعِيدٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ ﷿: ﴿جَعَلَ


(١) في (ز) و (م): "سلمى أخي أبي رافع"، وفي (و) و (ص): "سلمى" ثم بياض ثم: "أبي رافع" وفي التلخيص: "سلمى"، والمثبت من السنن الكبرى للبيهقي (٩/ ٢٣٥) حيث رواه عن المصنف بسنده ومتنه سواء، وسلمى امرأة أبي رافع، وعمة عبد الرحمن بن أبي رافع من رواه التهذيب وثقها ابن حبان، وقال ابن القطان: لا تعرف.
(٢) (المائدة: آية ٤).
(٣) إتحاف المهرة (١٤/ ٢٤٦ - ١٧٧١٠).
(٤) في (م) والتلخيص: "فضيل" مصحف، وهو: يحيى بن فصيل الغنوي الكوفي.
(٥) إتحاف المهرة (٧/ ٥٢٠ - ٨٣٦٥).
(٦) هو: علي بن محمد بن الزبير، أبو الحسن القرشي الكوفي.

<<  <  ج: ص:  >  >>