للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

﴿ثُمَّ قَضَى أَجَلًا وَأَجَلٌ مُسَمًّى عِنْدَهُ﴾ (١) قَالَ: هُمَا أَجَلَانِ؛ أَجَلٌ فِي الدُّنْيَا، وَأَجَلٌ فِي الْآخِرَةِ، مُسَمًّى عِنْدَهُ: لَا يَعْلَمُهُ إِلَّا اللهُ. وَقَوْلُهُ: ﴿وَلَوْ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ كِتَابًا فِي قِرْطَاسٍ فَلَمَسُوهُ بِأَيْدِيهِمْ﴾ (٢). قَالَ: مَسُّوهُ، وَنَظَرُوا إِلَيْهِ، وَلَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ (٣).

هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ.

٣٢٦٥ - حدثنا عَلِيُّ بْنُ حَمْشَاذَ الْعَدْلُ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَنْدَهْ الْأَصْبَهَانِيُّ، ثَنَا بَكْرُ بْنُ بَكَّارٍ، ثَنَا حَمْزَةُ بْنُ حَبِيبٍ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِ اللهِ ﷿ ﴿وَهُمْ يَنْهَوْنَ عَنْهُ وَيَنْأَوْنَ عَنْهُ﴾ (٤) قَالَ: نَزَلَتْ فِي أَبِي طَالِبٍ، كَانَ يَنْهَى الْمُشْرِكِينَ أَنْ يُؤْذُوا رَسُولَ اللهِ ، وَيَتَبَاعَدُ عَمَّا جَاءَ بِهِ (٥).

٣٢٦٦ - أخبرناه أَبُو الْعَبَّاسِ الْمَحْبُوبِيُّ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَيَّارٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، ثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَمَّنْ سَمِعَ ابْنَ عَبَّاسٍ يَقُولُ فِي قَوْلِ اللهِ ﷿: ﴿وَهُمْ يَنْهَوْنَ عَنْهُ وَيَنْأَوْنَ عَنْهُ﴾ (٦). قَالَ: نَزَلَتْ فِي أَبِي طَالِبٍ، كَانَ يَنْهَى الْمُشْرِكِينَ أَنْ يُؤْذُوهُ وَيَنْأَ عَنْهُ (٧).

حَدِيثُ حَمْزَةَ عَنْ حَبِيبٍ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ.


(١) (الأنعام: آية ٢).
(٢) (الأنعام: آية ٧).
(٣) إتحاف المهرة (٧/ ١٧٦ - ٧٥٧١).
(٤) (الأنعام: آية ٢٦).
(٥) إتحاف المهرة (٧/ ١٧٢ - ٧٥٦١).
(٦) (الأنعام: آية ٢٦).
(٧) إتحاف المهرة (٧/ ١٧٢ - ٧٥٦١)، وحمزة بن حبيب الزيات لم يخرج له البخاري.

<<  <  ج: ص:  >  >>