للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَهْمًا مِنَ الرَّاوِي، فَإِنَّهُ حَفْصُ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ الْأَنْصَارِيُّ ابْنُ أَخِي أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ (١)، فَإِنْ كَانَ كَذَلِكَ فَالْحَدِيثُ صَحِيحٌ.

وَقَدْ أَخْرَجَ الْإِمَامُ أَبو يَعْقُوبَ إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْحَنْظَلِيُّ هَذَا الْحَدِيثَ فِي التَّفْسِيرِ مُرْسَلًا:

٣٣٦٧ - أخبرناه أَبُو زَكَرِيَّا الْعَنْبَرِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ السَّلَامِ، ثَنَا إِسْحَاقُ، أَنَا عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدٍ (٢)، ثَنَا زَافِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ رَسُولِ اللهِ قَالَ: "كَانَ لِيَعْقُوبَ أَخٌ مُؤَاخِيًا". فَذَكَرَ الْحَدِيثَ بِنَحْوِهِ (٣).

٣٣٦٨ - حدثنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ بَالُويَهْ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَعْمَرِيُّ، ثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ وَاقِدٍ الْحَرَّانِيُّ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، حَدَّثَنِي صَالِحُ بْنُ كَيْسَانَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، [عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُبَيْرِ] (٤)، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَ: قُلْتُ لَهَا قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا﴾ (٥)؛ خَفِيْفَةً؟ قَالَتْ: مَعَاذَ اللهِ أَنْ تَكُونَ الرُّسُلُ تَظُنُّ ذَلِكَ بِرَبِّهَا، إِنَّمَا


(١) كذا قال المصنف، وقال الذهبي في الميزان: "فلعله عن أبي الزبير، أو كأنه حفص بن عمر بن كيسان بن أبي يزيد عن ابن الزبير، لا عن أبي الزبير، ولا يعرف من ذا"، وفيما قالاه - يعني المصنف والذهبي - بعد، وليس عليه دليل، والله أعلم.
(٢) يعني: أبا سعيد القرشي مولاهم العنقزي. من رجال التهذيب.
(٣) إتحاف المهرة (١/ ٥٩٨ - ٨٥٠).
(٤) ما بين المعقوفين ساقط من النسخ الخطية كلها والتلخيص، والمثبت من الإتحاف، وهو الموافق لمقتضى السياق ومصادر التخريج.
(٥) (يوسف: آية ١١٠)

<<  <  ج: ص:  >  >>