للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَنَا النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ، حَدَّثَنِي أَبُو قُرَّةَ الْأَسَدِيُّ (١) قَالَ: سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيَّبِ يُحَدِّثُ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ : "إِنَّهُ قَدْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ: ﴿فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا﴾ (٢). كَانَ لَهُ نُورًا مِنْ أَبْيَنَ إِلَى مَكَّةَ حَشْوُهُ (٣) الْمَلَائِكَةُ" (٤).

هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ (٥)، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ.

٣٤٤٢ - أخبرنا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْمَحْبُوبِيُّ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَسْعُودٍ، أَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ وَتَلَا: ﴿فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا﴾ (٦). فَقَالَ: أَنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ، عَنْ بُكَيْرِ (٧) بْنِ عَبْدِ اللهِ ابْنِ الْأَشَجِّ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ سَرْحٍ (٨)، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَجُلًا قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، الرَّجُلُ يُجَاهِدُ


(١) أبو قرة الأسدي الصيداوي لم يسم، وهو من رجال التهذيب، لم يرو عنه غير النضر.
(٢) (الكهف: آية ١١٠) ووقعت في المخطوطات: "من كان".
(٣) في (ز) و (م) و (ص): "حشته".
(٤) إتحاف المهرة (١٢/ ١٧١ - ١٥٣٣٧).
(٥) قال الذهبي في التلخيص: "قلت: أبو قرة فيه جهالة، ولم يضعف".
(٦) (الكهف: آية ١١٠).
(٧) كذا في كافة النسخ، وشعب الإيمان (٩/ ١٦٣) والإتحاف، والتلخيص: "ابن أبي ذئب عن بكير"، وقد رواه الإمام أحمد عن يزيد بن هارون (١٣/ ٢٧٧)، وعن الحسين بن محمد المروذي (١٤/ ٣٩٨)، والبخاري في التاريخ (٨/ ٤٤٧) عن آدم بن أبي إياس فزادوا بينهما القاسم بن عباس يعني: ابن محمد بن معتب الهاشمي، وكذا رواه ابن المبارك في الجهاد ومن طريقه أبو داود وابن حبان: عن ابن أبي ذئب عن القاسم، وقد روى المصنف في الجهاد (٢٤٦٤) حديث ابن المبارك وأسقط منه القاسم أيضًا.
(٨) كذا، وفي شعب الإيمان: "الوليد بن السرج"، وفي الإتحاف: "الوليد بن سراح"، ولم نجد له ترجمة، وفي رواية الإمام أحمد عن يزيد: "ابن مكرز" وكذا في رواية آدم عند =

<<  <  ج: ص:  >  >>