للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ عَمِّهِ عَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ : "إِنَّمَا سَمَّى اللهُ الْبَيْتَ الْعَتِيقَ؛ لِأَنَّهُ أَعْتَقَهُ مِنَ الْجَبَابِرَةِ (١)، فَلَمْ يَظْهَرْ عَلَيْهِ جَبَّارٌ قَطُّ" (٢).

هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الْبُخَارِيِّ (٣)، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ.

٣٥٠٥ - أخبرنا أَبُو زَكَرِيَّا الْعَنْبَرِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْن عَبْدِ السَّلَامِ، ثَنَا إِسْحَاقُ، أَنَا جَرِيرٌ، عَنِ الْأَعْمَشِ وَمَنْصُورٍ، عَنْ أَبِي ظَبْيَانَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قُلْتُ لَهُ: قَوْلُهُ ﷿: ﴿وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُمْ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ فَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا صَوَافَّ﴾ (٤). فَإِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَنْحَرَ الْبَدَنَةَ فَأَقِمْهَا، ثُمَّ قُلِ: اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ، مِنْكَ وَلَكَ، ثُمَّ سَمِّ، ثُمَّ انْحَرْهَا. قَالَ: قُلْتُ: وَأَقُولُ ذَلِكَ فِي الْأُضْحِيَةِ؟ قَالَ: وَالْأُضْحِيَةِ (٥).

هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ.

٣٥٠٦ - أخبرنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْبَزَّازُ (٦) بِبَغْدَادَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَسْلَمَةَ الْوَاسِطِيُّ، ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَنَا سَلَّامُ بْنُ مِسْكِينٍ، عَنْ عَائِذِ اللهِ بْنِ عَبْدِ اللهِ الْمُجَاشِعِيِّ (٧)، عَنْ أَبِي دَاوُدَ السَّبِيعِيِّ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ قَالَ: قُلْنَا: يَا


(١) في (و) و (ص): "الجبارين".
(٢) إتحاف المهرة (٦/ ٦١٥ - ٧٠٨٤).
(٣) كذا، وفي التلخيص: "مسلم"، نقول: محمد بن عروة بن الزبير لم يخرجا له.
(٤) (الحج: آية ٣٦).
(٥) إتحاف المهرة (٧/ ٤٠ - ٧٢٨٥).
(٦) هو: محمد بن عبد الله بن إبراهيم بن عبدويه أبو بكر الشافعي.
(٧) كذا سمي هنا، وكذا سماه أبو زرعة كما في سؤالات البرذعي (ص ٣٥٢)، وسماه =

<<  <  ج: ص:  >  >>