للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَيَسْرِقُ وَيَشْرَبُ الْخَمْرَ وَهُوَ مَعَ ذَلِكَ يَخَافُ اللهَ ﷿؟ قَالَ: "لَا، وَلَكِنَّهُ الرَّجُلُ يَصُومُ وَيُصَلِّي وَيَتَصَدَّقُ وَهُوَ مَعَ ذَلِكَ يَخَافُ اللهَ ﷿" (١).

هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ.

٣٥٢٧ - أخبرني مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الصَّفَّارُ، ثَنَا أَحْمَدُ بْن نَصْرٍ، ثَنَا عَمْرُو بْنُ طَلْحَةَ، أَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى (٢)، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: إِنَّمَا كُرِهَ السَّمَرُ حِينَ نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ: ﴿مُسْتَكْبِرِينَ بِهِ سَامِرًا تَهْجُرُونَ﴾ (٣). قَالَ: مُسْتَكْبِرِينَ بِالْبَيْتِ، يَقُولُونَ: نَحْنُ أَهْلُهُ، تَهْجُرُونَ؛ قَالَ: كَانُوا يَهْجُرُونَهُ وَلَا يُعَمِّرُونَهُ (٤).

هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ.

٣٥٢٨ - أخبرني أَبُو الْعَبَّاسِ السَّيَّارِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ حَاتِمٍ (٥)، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ شَقِيقٍ، أَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ وَاقِدٍ، حَدَّثَنِي يَزِيدُ النَّحْوِيُّ، أَنَّ عِكْرِمَةَ حَدَّثَهُ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: جَاءَ أَبُو سُفْيَانَ إِلَى رَسُولِ اللهِ ، فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ، أَنْشُدُكَ اللهَ وَالرَّحِمَ، قَدْ أَكَلْنَا الْعِلْهِزَ (٦) - يَعْنِي الْوَبَرَ وَالدَّمَ (٧) -


(١) إتحاف المهرة (١٧/ ٨٣ - ٢١٩١٣).
(٢) هو: عبد الأعلى بن عامر الثعلبي الكوفي.
(٣) (المؤمنون: آية ٦٧).
(٤) إتحاف المهرة (٧/ ١٨١ - ٧٥٨٤).
(٥) في (ز) و (م): "بن حليم"، وفي (و) و (ص): "بن حكيم" خطأ، والمثبت من دلائل النبوة للبيهقي (٢/ ٣٢٩) حيث رواه عن المصنف بسنده ومتنه سواء، وهو: الفاشاني المروزي.
(٦) قال ابن الأثير: "هو شيء يتخذونه في سني المجاعة يخلطون الدم بأوبار الإبل، ثم يشوونه بالنار ويأكلونه".
(٧) قوله: "والدم" غير موجود في (ز) و (و) و (ص)، والمثبت من (م) والتلخيص والدلائل.

<<  <  ج: ص:  >  >>