للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٥٧٥ - حدثنا أَبُو الْوَلِيدِ الْفَقِيهُ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ الشَّيْبَانِيُّ، ثَنَا عُقْبَةُ بْنُ مُكْرَمٍ الضَّبِّيُّ، ثَنَا أَبُو قَطَنٍ عَمْرُو بْنُ الْهَيْثَمِ بْنِ قَطَنِ بْنِ كَعْبٍ، ثَنَا حَمْزَةُ الزَّيَّاتُ، عَنْ سُلَيْمَانَ الْأَعْمَشِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُدْرِكٍ، عَنْ أَبِي زُرْعَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: ﴿وَمَا كُنْتَ بِجَانِبِ الطُّورِ إِذْ نَادَيْنَا﴾ (١). قَالَ: نُودُوا: يَا أُمَّةَ مُحَمَّدٍ ، اسْتَجَبْتُ لَكُمْ قَبْلَ أَنْ تَدْعُونِي، وَأَعْطَيْتُكُمْ قَبْلَ أَنْ تَسْأَلُونِي (٢).

هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ (٣)، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ.

٣٥٧٦ - أخبرنا أَبُو زَكَرِيَّا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَنْبَرِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ السَّلَامِ، ثَنَا إِسْحَاقُ، أَنَا أَبُو (٤) مُعَاوِيَةَ، ثَنَا الْأَعْمَشُ، عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْحَارِثِ (٥)، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: لَمَّا أَتَى مُوسَى قَوْمَهُ أَمَرَهمْ بِالزَّكَاةِ، فَجَمَعَهُمْ قَارُونُ فَقَالَ لَهُمْ: جَاءَكُمْ بِالصَّلَاةِ وَجَاءَكُمْ بِأَشْيَاءَ فَاحْتَمَلْتُمُوهَا، فَتَحَمَّلُوا أَنْ تُعْطُوهُ أَمْوَالَكُمْ؟ فَقَالُوا: لَا نَحْتَمِلُ أَنْ نُعْطِيَهُ أَمْوَالَنَا، فَمَا تَرَى؟ فَقَالَ لَهُمْ: أَرَى أَنْ أُرْسِلَ إِلَى بَغِيِّ مِنْ (٦) بَنِي إِسْرَائِيلَ فَنُرْسِلَهَا إِلَيْهِ فَتَرْمِيَهُ بِأَنَّهُ أَرَادَهَا عَلَى نَفْسِهَا. فَدَعَا اللهَ


(١) (القصص: آية ٤٦).
(٢) إتحاف المهرة (١٦/ ٥٦ - ٢٠٣٧٢).
(٣) في (م) والتلخيص: "شرط مسلم"، ويرجحه أن حمزة بن حبيب الزيات من أفراد مسلم.
(٤) قوله: "أبو" ساقط من (ز) و (و) و (ص).
(٥) كذا في النسخ الخطية كلها والتلخيص والإتحاف: "سعيد بن جبير عن عبد الله بن الحارث" بدون عطف، وهو خطأ والصواب: "عن سعيد بن جبير، وعبد الله بن الحارث، عن ابن عباس" كما رواه ابن أبي شيبة في مصنفه (١٦/ ٥٣٥)، وعبد الله بن الحارث هو: أبو الوليد الأنصاري البصري، يروي عنه المنهال بن عمرو.
(٦) قوله: "من" غير موجود في (ز) و (م).

<<  <  ج: ص:  >  >>